إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الهنائي يرعى حلقة "تمويل البحوث الصحي"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الهنائي يرعى حلقة "تمويل البحوث الصحي"


    مسقط – الرؤية
    تصوير/ خميس السعيدي، عبدالفتاح الغافري
    رعى د. علي الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط بفندق هوليدي إن مسقط صباح أمس حلقة عمل حول "آلية تمويل البحوث الصحية وأولوياتها" والذي نظمتها الوزارة ممثلة بدائرة الدراسات والبحوث بمشاركة 70 من مديري العموم والدوائر والخبراء ومديري عموم المديريات العامة للخدمات الصحيّة بالمحافظات وعمداء معاهد التمريض والعلوم الصحية والمهتمين بالبحوث الصحية.
    بدأت الحلقة بكلمة ترحيبية للدكتور أحمد القاسمي المدير العام لشؤون التخطيط بالوزارة أشار فيها إلى أنّها تأتي استكمالاً للمسيرة التي بدأت الوزارة بها مؤخراً في تخطيطها الإستراتيجي بعيد المدى والمتمثل في النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050 حيث تعتبر البحوث الطبيّة والصحية أهم مكونات النظام الصحي بل هي ركيزة أساسية في كل مكون من مكونات أي نظام صحي والمتمثلة في تقديم الخدمات والموارد البشرية والتكنولوجيا والمعدات الطبية والأدوية والتمويل والإدارة والقيادة الصحية فالبحوث مصدر أساسي وهام لتوفير البيانات المبينة على الأدلة والبراهين والتي تحتاجها عمليات التخطيط والتنفيذ والممتابعة والتقييم في جميع مكونات النظام الصحي.
    وأضاف أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقت مضى حيث أصبح العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان وتضمن له التفوق على غيره، وعلى هذا قامت الدول بتخصيص موارد مالية ودعم من ناتجها لتنفيذ البحوث والارتقاء بجودتها.
    وإيماناً من الوزارة بأهميّة البحث العلمي وعظم الدور الذي يؤديه في التقدم والتنمية فقد أولته الكثير من الاهتمام وقدمت له كل ما يحتاجه من متطلبات سواء كانت مادية أو معنوية؛ حيث أنّ البحث العلمي يعتبر إحدى الدعامات الأساسية في تطوير وتخطيط والارتقاء بالخدمات الصحية، وحرصاً من الوزارة على الرقي بالبحوث الصحية كماً ونوعاً فقد قامت الوزارة بدعم استراتيجية تنمية الكوادر البشرية في المجال البحثي وتخصيص موازنة خاصة سنوياً لتنفيذ البحوث الصحية المختلفة وفق آلية ومنهجية موحدة على المستوى المركزي ومستوى المحافظات المختلفة وحسب الأولويات.
    وتضمن برنامج الحلقة العديد من المحاضرات العلمية وأوراق العمل حيث ألقى د. القاسمي محاضرة تناول فيها أولويات البحوث الصحية للفترة القادمة ضمن النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050، وتطرق إلى نوعين وركيزتين للعمل البحثي الوجه للفترة القادمة وهي بحوث النظم الصحية المتعلقة بدراسة كل مكون من مكونات النظام الصحي المتمثل في تقديم الخدمات والموارد البشرية والتكنولوجيا والتمويل والمعلومات والبحوث والقيادة والحوكمة.
    ونوع آخر معني بالبحوث الوبائية لمختلف الأمراض المنتشرة وذات الأولوية وعوامل خطورتها، وقد تمّت الإشارة إلى أنّ هذه الأولويات سوف يتم طباعتها في كتيب إرشادي لأي باحث سواء كان من وزارة الصحة أو أي وزارة أخرى أو القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديميّة للاستفادة منه عند اختيار أي عنوان بحثي يعمل على تطوير الخدمات الصحية بالسلطنة في مختلف المجالات.
    بينما تطرقت د. عذراء المعولية في محاضرتها والتي تحمورت حول عرض خطة استراتيجية البحوث الصحية ضمن النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050 وآلية تمويل البحوث الصحية وتحديد أولويات البحوث وتنمية القدرات البحثية، وكذلك تحديد وتنفيذ القواعد والمعايير وترجمة البراهين إلى سياسات وممارسات.
    والقت سلطانة الصباحية فني مختبرات طبية محاضرة حول عرض نتائج استقصاء أهميّة ومدى الاستفادة من المسوح الصحية، كما اشارت إلى أنّه خلال السنوات الماضية قامت دائرة الدراسات والبحوث بالعديد من المسوحات الصحيّة على مستوى السلطنة لتوفير البيانات المتعلقة بالحالة الصحية للمواطنيين ومدى انتشار بعض الأمراض بين أفراد المجتمع العماني وعوامل الخطورة المرتبطة بهذه الأمراض.
يعمل...
X