لندن - رويترز
ارتفع الجنيه الاسترليني لليوم الرابع على التوالي أمام اليورو، أمس، مع نشر نتائج مسح يظهر توقعات واسعة النطاق لاستمرار تراجع التضخم في منطقة اليورو في مقابل تعافٍ قوي للاقتصاد البريطاني.
غير أن الاسترليني تراجع أمام الدولار في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة دفعت المستثمرين إلى الإقبال على أصول يعتبرونها ملاذا آمنا وعلى العملات الأكثر تداولا. وقالت أوكرانيا يوم الخميس إنها ستعتبر أي تحرك من الجيش الروسي في شبه جزيرة القرم خارج قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود عدوانا عليها. وانخفض اليورو 0.1 بالمئة أمام العملة البريطانية إلى 82.05 بنس مقتربا من أدنى مستوى له منذ 18 فبراير. وتراجع الاسترليني أمام الدولار 0.2 بالمئة إلى 1.6640 دولار.
وقفزت العملة البريطانية لفترة وجيزة فوق 1.6700 دولار، بعد أن أكدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للبلاد تعافيا اقتصاديا واسع النطاق وتوقعات بارتفاع أسعار الفائدة في ربيع 2015.
وعلى عكس ذلك ظهرت علامات جديدة على انخفاض ضغوط الأسعار في منطقة اليورو من شأنها أن تعزز التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يضطر إلى تيسير السياسة النقدية. كان الاسترليني أفضل العملات الرئيسية أداء في النصف الثاني من 2013 واستمر على هذا المنوال في العام الحالي بناء على تكهنات بأن يدفع تحسن الاقتصاد بنك انجلترا المركزي إلى رفع أسعار الفائدة في أوائل 2015.
وتراجع سعر صرف اليوان الصيني عن المتوسط الرسمي لليوم الثالث على التوالي مواصلا اتجاها نزوليا قويا بدأه مؤخرا. وحدد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) متوسط نطاق تداول اليوان مقابل الدولار عند 6.1224. وبلغ سعر اليوان في بداية التعاملات في سوق الصرف الاجنبي 6.1258 بعد ان سجل عند الاغلاق في اليوم السابق 6.1248. وكان سعر العملة الصينية قد انخفض عن المتوسط الرسمي يوم الثلاثاء الماضي للمرة الاولى منذ سبتمبر 2012.