فيينا - رويترز
كشفت مصادر مطلعة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تنوي إصدار تقرير رئيسي عن إيران ربما يكشف المزيد من أبحاثها التي يُشتبه أن الغرض منها كان صنع قنبلة نووية، لكنّها أحجمت -بفضل تحسن العلاقات بين طهران والعالم الخارجي.
وكان من المقرر إعداد هذا التقرير العام الماضي، وكان إصداره سيُغضب ايران، ويُعقِّد المساعي الرامية لتسوية نزاع بدأ قبل نحو عشر سنوات بسبب طموحاتها النووية وهي المساعي التي تسارعت وتيرتها عندما تولى الرئيس الجديد حسن روحاني منصبه في أغسطس الماضي. وقالت المصادر إن الوكالة تخلّت عن فكرة إصدار تقرير جديد على الأقل في الوقت الراهن. ولم يصدر تعقيب فوري من وكالة الطاقة. وقالت المصادر إنه ما من سبيل لمعرفة المعلومات التي جمعتها الوكالة منذ أصدرت تقريرًا مهما عن إيران عام 2011، رغم أنّ أحد المصادر قال إنّ التقرير كان سيزيد المخاوف بشأن أنشطة طهران.
ومع تحسن العلاقات بوتيرة سريعة، أبرمت إيران اتفاقًا نوويًا مؤقتًا مع القوى العالمية الست في نوفمبر شجبته إسرائيل ووصفته بأنّه "خطأ تاريخي" لأنّه لم يفرض على إيران تفكيك مواقع تخصيب اليورانيوم.