إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السعودية تتهم روسيا بالمساعدة في إبقاء الأزمة السورية "مُشتعلة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعودية تتهم روسيا بالمساعدة في إبقاء الأزمة السورية "مُشتعلة"


    الرياض – الوكالات-
    اتهمت السعودية روسيا "بإبقاء الأزمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالى"، وذلك بعدما حذرت موسكو الرياض من إمداد المعارضين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف.
    وقال ناطق باسم وزارة الخارجية السعودية -فى تصريحات بثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس- إن "ما يثير الاستغراب والدهشة هو استمرار مناصرة روسيا للنظام السورى المجرم، بل والتصدى لكل الحلول السياسية التى سعى إلى الاضطلاع بها مجلس الأمن الدولى". وأشار الناطق إلى استمرار هذا الدعم حتى فى ظل محاولات النظام إفشال الحل السياسى (لمؤتمر جنيف) وتحريفه عن مساره وأهدافه الرامية إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم تنهى الأزمة السورية". وتابع بأن "هذا الدعم المستمر كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية لتشجيع نظام دمشق فى التمادى فى غيه وطغيانه وإبقاء الأزمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالى دون بارقة أمل لحلها، أو إنهاء إحدى أكبر الأزمات والمعاناة الإنسانية فى تاريخنا المعاصر.
    ولم يأت الناطق على ذكر مسألة تسليم أسلحة باكستانية إلى المعارضين السوريين، لكنه عبَّر عن استغرابه لوم المملكة على وقوفها إلى جانب الشعب السورى ضد العدوان البشع الذى يتعرض له على يد النظام السورى الجائر.
    وحذرت روسيا الثلاثاء الماضى السعودية من إمداد المعارضين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، وقالت إن مثل هذه الخطوة ستعرض الأمن فى إرجاء منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق للخطر.
    وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية: عبَّر المصدر الرسمي باسم وزارة الخارجية عن استغرابه من تعليق قسم الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية الروسية الصادر يوم الثلاثاء 25 فبراير 2014م، والذي أقحم فيه اسم المملكة العربية السعودية في محاولة للي الحقائق"، ولوم المملكة على وقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر. الذي لم يتورع عن استخدام أعتى العتاد العسكري المخصص للحروب ممثلا في الدبابات والمدافع والطائرات الحربية، بل وحتى استخدام السلاح الكيماوي المحرم والمجرم، وفي انتهاك واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.
    وقال المصدر إنه في ظل الحقائق الدامغة والواضحة للعيان، فإن ما يثير الاستغراب والدهشة هو استمرار مناصرة روسيا للنظام السوري المجرم، بل والتصدي لكل الحلول السياسية التي سعى إلى الاضطلاع بها مجلس الأمن، واستمرار هذا الدعم حتى في ظل محاولات النظام إفشال الحل السياسي لمؤتمر (جنيف 2) وتحريفه عن مساره وأهدافه الرامية إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم تنهي الأزمة السورية.
    وأضاف بأن هذا الدعم المستمر كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية لتشجيع نظام دمشق في التمادي في غيه وطغيانه، وإبقاء الأزمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي دون بارقة أمل لحلها، أو إنهاء إحدى أكبر الأزمات والمعاناة الإنسانية في تاريخنا المعاصر.
    وختم المصدر تصريحه بالقول إنه في ظل خيبة الأمل من العجز الدولي في حل الأزمة فإن مناصرة روسيا للنظام السوري أثارت الكثير من التساؤلات، وبدون شك أفقدها الكثير من التعاطف من قبل الشعوب العربية لشعورها بالخذلان الشديد تجاهها.
يعمل...
X