تويت
مسقط – الرؤية
وقّعت تكاتف عُمان ش.م.م. المُختصّة بتقديم حلول وخدمات الموارد البشرية لشركة النفط العُمانية وشركة بتروفاك، إحدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة لتقديم الخدمات النفطية، على اتفاقية تأسيس "مركز التميّز" ليصبح بدوره أكبر مركز تدريب تقني في السلطنة. وقّع على الاتفاقية كلٌ من سعادة ناصر بن خميس الجشمي رئيس مجلس إدارة شركة النفط العُمانية، وبول غروفز، المدير العام لقسم خدمات التدريب في بتروفاك. وسيجمع "مركز التميز"، والذي صُمم وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، بين برامج تدريب عملية ونظرية في عددٍ من التخصّصات بالاعتماد على أحدث التقنيات والتي تهدف إلى تأهيل كوادر عُمانية مُتخصّصة في قطاع الطاقة والصناعات المُتعلّقة بها. وسيباشر المركز برامجه في العام 2016م على مستوى مجموعة شركات النفط العُمانية.
وفي تعليق لسعادة ناصر بن خميس الجشمي، قال: "تُعدّ مبادرة "تكاتف عُمان" لتأسيس "مركز التميّز" حلقة مُهمّة ومُكمّلة لسلسلة النجاحات العديدة لشركة النفط العُمانية ومجموعة الشركات التابعة لها في مجال تطوير الكوادر البشرية العُمانية. حيث انبثقت فكرة إنشاء المركز نتيجة الحاجة الماسّة لتأسيس مركز متخصص، من شأنه المساهمة في تعزيز كفاءات الشباب العُماني من خلال التأهيل والتدريب في مجال صناعة الطاقة، نتيجة النمو المُضطرد لهذا المجال خلال المرحلة القادمة".
ومن جانبه، صرّح أيمن أصفري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بتروفاك العالمية: "تمتلك السلطنة مكانة مُميّزة لدى بتروفاك، وهو ما دفعنا إلى المُساهمة في دعم مسيرة تطورها بقطاع الطاقة على مدى أكثر من 25 عاماً. وتُعتبر اتفاقيتنا لتأسيس "مركز التميّز" مع "تكاتف عُمان" أحد الأدلة المُؤكّدة على أهمية إنشاء أجيالٍ من الموارد البشرية المُتختصّصة باعتبارهم حجر أساس الحقبة القادمة في مستقبل هذا القطاع الحيوي."
وقد تمّ تصميم برامج مركز التميز لتشمل عامين من الدراسة النظرية والعملية، مع قدرة المركز على استيعاب 500 منتسب سنوياً، للوصول الى 1000 منتسب مستقبلاً. وسيشمل التدريب على تعلم المبادئ الأساسية في قطاع الطاقة في الشقين العلوي والسفلي من خلال منهجٍ مُتكامل لمهارات متخصصة في عمليات التشغيل والمجالات الهندسية والميكانيكية والمُعدّات والكهرباء، إضافة إلى إكسابهم خبرة عملية في المجالات المرتبطة بالأمن والسلامة والبيئة واخضاعهم لدورات تعلّم اللغة الإنجليزية وإدارة المشاريع بينما سيُركّز العام الثاني على مبادئ تعلم واكتساب المهارات الفردية وسبل تطويرها.