القاهرة - الرؤية - الوكالات
تعهد رئيس الوزراء المصري الجديد إبراهيم محلب أمس بفرض الأمن ومواجهة "الإرهاب" كما طالب المصريين بالعمل ووقف الاضرابات والاعتصامات.
وأدت حكومة محلب اليمين الدستورية أمس الأول بعد الاستقالة المفاجئة لحكومة حازم الببلاوي الأسبوع الماضي تحت وطأة موجة اضرابات عمالية. وقال محلب في كلمة نقلها التلفزيون المصري إنّ حكومته تلتزم بعدة تعهدات أولها "فرض الأمن ومواجهة الإرهاب بكل الأدوات والسبل القانونية الحاسمة والسعي إلى استعادة الاستقرار وانضباط الشارع وفرض القانون حفاظًا على الدم المصري النفيس وأرواح المصريين مع الالتزام بالحفاظ على حقوق الإنسان وترسيخ الديمقراطية.
وأضاف محلب إنّ مصر تخوض معركة ضد "قوى الشر والإرهاب بالنيابة عن المنطقة كلها" محذرًا من أنّ "الخطر الذي نواجهه الآن ليس بعيدًا عن غيرنا."
وتواجه حكومة محلب تحديات أمنية كبيرة. وقتل مئات من رجال الأمن في تفجيرات وهجمات مسلحة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
وسجن الآلاف من أعضاء وقيادات الإخوان بمن في ذلك مرسي ويحاكمون بتهم تتعلق بالقتل والإرهاب. واعتقل العديد من النشطاء الليبراليين بعد صدور قانون يضع قيودًا على التظاهر.
وتقلص عدد الوزراء في الحكومة الجديدة إلى 31 وزيرًا بدلا من 36 في عهد الببلاوي بعد دمج بعض الوزارات. وأبقى محلب على 20 وزيرًا من الحكومة السابقة وضم 11 وجهًا جديدًا لحكومته.