جنوب الباطنة - وليد السليمي
نظمت تعليمية جنوب الباطنة أمس لقاءً تعريفيا بالمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، بحضور خميس بن عبدالله البلوشي المدير العام المساعد بتعليمية جنوب الباطنة وعدد من مساعدي مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والمشرفين وإدارات المدارس، وعدد من المعلمين بمدارس المحافظة. وقدمت كل من الدكتورة بدرية بنت محمد الندابية والدكتورة أميرة بنت سليمان الشبيبية من الفريق المشرف على المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ورقة عمل تعريفية عن المركز، تحدثتا من خلالها عن المركز وأهميته والبرامج التي سيقدمها وتناولت الورقة الموجهات الأساسية لإنشاء هذا المركز.
كما تمّ التطرق إلى مرتكزات التطوير ومنها إيجاد تدرج في حزمة البرامج التدريبية وربطها بالسلم الوظيفي لكل من الفئات التدريسية، علما بأن الوزارة تعمل في هذا الجانب من خلال مشروع قانون التعليم إلى جانب إيجاد خطة واضحة المعالم لعملية تصميم واختيار البرامج واختيار المتدربين وفق الاحتياجات الفعلية للحقل التربوي. وأشارت الورقة المقدمة إلى رؤية المركز التخصصي المتمثلة في إنشاء مركز تخصصي للتدريب المهني للمعلمين ليكون مركزًا وطنيًا للارتقاء بالمعلم وصقل مهاراته وقياس أدائه، بالإضافة إلى رفع كفاءة الهيئات الإدارية والتدريسية والإشرافية - أثناء الخدمة - وفق معايير الأداء المعتمدة على المستوى الدولي، وإيجاد مرجعية تدريبية مهنية متخصصة تهدف إلى النهوض والارتقاء بالتنمية المهنية في القطاع التعليمي،
وحول البرامج الاستراتيجة التي يسعى إليها المركز أشارت الورقة إلى أن البرامج الإستراتيجية الرئيسية تمثل معظم عمل المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين. مضيفة أنه حينما يعمل المركز بطاقته الكاملة 2014- 2015 سيكون هنالك حوالي 2000 معلم جديد و6000 معلم من ذوي الخبرة و1000 من الإدارات التربوية يدرسون برامج استراتيجية لفترة عامين. كما أن هنالك حاجة لتنفيذ برامج تكميلية قصيرة لدعم تنفيذ البرامج الإستراتيجية الرئيسية. وفي حين أنّ هذه البرامج ستحقق أهدافها كأنشطة مستقلة، إلا إنها ستعزز في الوقت ذاته تنفيذ البرامج الإستراتيجية بصفة خاصة من خلال توفير تغذية راجعة مباشرة من المتدربين والمدربين ذوي الخبرة. كما تمّ التطرق الى مشاركة المجتمع حيث سيقوم المركز التخصصي بإعداد برنامج خاص بأنشطة المجتمع يشمتل على معارض الأعمال، والاستشارات التربوية، والبرامج الخاصة بأولياء الأمور لتمكينهم من تقديم الدعم والمساندة لأطفالهم بصورة أكثر فعالية. وفي ختام الورقة تمّ فتح باب النقاش أمام الحضور وطرح الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمركز.