أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا ستبدأ التحقيق في قضية ظهور قناصة في المظاهرات والاشتباكات التي وقعت بين مؤيدى ومعارضي حكومة الرئيس الأوكراني المعزول يانوكوفيتش.
ونقلت وكاله أنباء "ايتاريتاس" أمس عن لافروف, عقب مباحثاته مع نظيره الطاجيكي سراج الدين أصلوف, أنه طبقا لما أعلنته منظمه الأمن والتعاون الأوروربي فإن قضية القناصة لا يمكن إرجاؤها.
وأوضحت الوكالة أن مكالمة هاتفية تم التقاطها مؤخرا بين وزير الخارجية الاستونى أورماس بايت ومسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين اشتون, تبرر افتراض أن أولئك القناصة الذين أطلقوا النار على المتظاهرين والشرطة في كييف خلال أعمال الشغب يحتمل أن يكونوا مأجورين من قادة الاحتجاجات الأوكرانية الراديكاليين.
وفي التسجيل الصوتي للمكالمة بين بايت وأشتون وجرت في 26 فبراير والتي أكدت استونيا صحتها, والذي تم تسريبه على موقع "يوتيوب", قال بايت إنه تم إبلاغه في كييف بأن هؤلاء القناصة هم "القناصة أنفسهم الذين قتلوا الناس من الجانبين", وأضاف بايت, الذي أجرى محادثات مع قادة أوكرانيا الجدد في 25 فبراير الماضي, أنه "من المقلق حقا أن الائتلاف الجديد الآن.. لا يريد التحقيق في ما حدث بالضبط".