صحار- الرؤية-
احتفلت جامعة صحار ظهر أمس بتوقيع اتفاقية المرحلة الثانية من مراحل توسعة الحرم الجامعي (المدينة الجامعية) وذلك ببناية ببيت الريم بمحافظة مسقط مع شركة ألفا للفحص والخدمات الهندسية ش.م.م حيث وقع من جانب الجامعة محمود بن محمد الجرواني رئيس مجلس الإدارة ومن جانب شركة ألفا جون ساجي بحضور الفاضل جمال بن سعيد العجيلي رئيس مجلس أمناء جامعة صحار وعدد من أعضاء مجلسي الإدارة والأمناء بالجامعة وعدد من المسؤولين بالجامعة والشركة بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام.
وقد نصت الاتفاقية على إنشاء مبنى التربية البدنية رقم 12 بمساحة بناء مقدارها 9202 م2 يضم صالة رياضية مغلقة بحجم ملعبي كرة سلة متعددة الأغراض تتسع لـ 1000 شخص وحمام سباحة أولمبي بالإضافة إلى مرافق خدمية ومختبرات تخدم برنامج التربية الرياضية والطلاب والموظفين. بالإضافة إلى توسيع مرافق الخدمات الطلابية مبنى رقم 13 بمساحة بناء مقدارها 14.374 م2 تضم صالة لتناول الطعام تتسع لعدد800 طالب وطالبة ومكاتب عمادة شؤون الطلبة بتكلفة إجمالية مقدارها تسعة ملايين وخمسمائة ألف ريال عماني وتصل مدة إنجازه إلى 20 شهرا.
وحول الاتفاقية صرح الفاضل محمود بن محمد الجرواني رئيس مجلس إدارة جامعة صحار قائلا: "بحمد الله وتوفيقه نلتقي بكم هنا اليوم من جديد من أجل إضافة إنجاز جديد نسطره على صفحات جامعة صحار، هذه المؤسسة الفتية التي بالرغم من حداثة عمرها بالسنوات إلا أنها استطاعت أن تكون عنصرا فعالا وشريكا هاما للمجتمع بفضل تكاتف جهود الجميع وتضافرها. وتوقيعنا اليوم على هذه الاتفاقية ما هو إلا تأكيد على مضينا قدما في التطوير وإكمال ما بدأناه منذ أعوام وبلا شك أن هذه المرحلة من مراحل التوسعة ستكون إضافة على المباني والمرافق التي تضمها الجامعة وسوف تساهم في رفع الطاقة الاستيعابية للجامعة التي أصبحت مقصدًا للكثير من الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية لا سيما وأن عدد الدارسين بالجامعة اليوم قد تجاوز 6000 طالب وطالبة يدرسون بمختلف البرامج والتخصصات، فلابد من مواكبة الطفرة العلمية والصناعية والتجارية التي تمر بها البلد والمنطقة بشكل عام"وأضاف الجرواني قائلا: "جامعة صحار كانت ولا زالت الأسرع استجابة لترجمة الرؤى السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – أبقاه الله- فبعد أن تم إنجاز المرحلة الأولى من مراحل التوسعة والتي شكلت نقلة نوعية وكمية في مرافق الجامعة ها نحن اليوم نكمل المشوار إيمانا منّا ووعيا بدورنا المأمول كون التعليم يعتبر اللبنة الأساسية لبناء وتطور كل أمة. وقد جاءت تكلفة المرحلة الأولى حوالي 20 مليون ريال عماني واشتملت على مبنى كلية إدارة الأعمال ومبنى كلية الهندسة ومبنى المكتبة والقاعات متعددة الاستخدامات وجميعها روعي فيه تطبيق أرقى المعايير الدولية وبما يتفق مع مواصفات ومعايير مباني المؤسسات التعليمية بهدف إكمال المدينة الجامعية وتم تزويدها بتجهيزات حديثة تتناسب والتطور العالمي في التعليم مما يوفر بيئة مناسبة للدارسين، كما ستتيح لنا هذه التوسعة تنفيذ الرؤى الطموحة لنا كقائمين على هذه المؤسسة فحين تكون لدينا بنية تحتية قوية فإنّ ذلك بالتأكيد سوف ينعكس إيجاباً على إضافة البرامج الجديدة والتخصصات والدرجات العلمية أيضًا وأبرز ما نعمل عليه حالياً هو إنشاء أكاديمية جامعة صحار للدراسات العليا لتكون مظلة لجميع برامج الدراسات العليا الموجودة في الجامعة والتي ستتم إضافتها مستقبلاً بإذن الله بالإضافة إلى التوسع في برامج البحث العلمي".