إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلاب "علوم البحار" يدشنون قاربًا من علب المياه البلاستيكية بجامعة السلطان قابوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلاب "علوم البحار" يدشنون قاربًا من علب المياه البلاستيكية بجامعة السلطان قابوس


    مسقط - الرؤية
    دشن طلاب قسم علوم البحار بكلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس، قاربا مصنوعا من علب المياه البلاستيكية -طوله أربعة أمتار، وعرضه متران، وبلغت طاقة حمولته نحو 1000 كيلو جرام؛ أي بمعدل عشرة أشخاص بالغين- جاهز للاستخدام داخل البحر، ومزود بغطاء مانع لتسرب المياه؛ وذلك في ختام فعاليات وأنشطة المعرض البحري الذي نظمته الجامعة.
    ويتكوَّن القارب من قاعدة مصنوعة من علب المياه البلاستيكية، إضافة إلى قطع من الفلين؛ حيث استُخدم في صناعته ما يقارب الألف علبة ماء بلاستيكية، واستغرقت عملية تجهيزه 5 أيام من العمل المتواصل.
    وبهذه المناسبة، قال الدكتور حسين بن سمح المسروري رئيس قسم العلوم البحرية والسمكية بجامعة السلطان قابوس: إن الرغبة والأفكار مطلبان أساسيان لنيل العلم وتحقيق الإجادة، وهكذا هم طلاب قسم العلوم البحرية والسمكية، دائما ما تكون رغباتهم وطموحاتهم هي المحفز الأساسي للدراسة وهي الدافع الذي ينقلهم من تعلم النظريات إلى التتطبيق والميدان، يحاولون دائما تقديم الجديد والمفيد عبر أفكارهم البسيطة، ومن أبرز ما تم عرضه هذا العام هو مشروع القارب المصنوع من علب الماء البلاستيكية؛ حيث تُوصل الفكرة في بدايتها رسالة مفادها أن الاكتشافات تبدأ بمجرد فكرة حتى وأن غاب في تركيبها العلم وأرقامه، فهي ستعمل ما دام المنطق موجود، والرسالة الثانية هي الحفاظ على البيئة، وتدوير المخلفات، والثالثة هي استغلال المتاح لنيل المراد، والرابعة "نعم" للأفكار. وأضاف: جاء معرض هذا العام بحلة رائعة نقلت العلم إلى المجتمع بصورة مبسطة وواضحة؛ حيث تنوع المعرض واستعرض من خلاله الطلاب مشاريعهم العلمية وإنجازاتهم وأفكارهم من خلال الملصقات والنماذج العملية، واستقطب المعرض مختلف فئات المجتمع كطلبة المدارس بمختلف مراحلها، وطلاب الجامعة، وبعض الباحثين من داخل الجامعة وخارجها، كما شكر الطلاب على جهودهم وإنجازاتهم متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
    وقال مصمم القارب الطالب أسامة بن سالم العدوي: إن هناك أفكارًا إبداعية أخرى لإعادة تأهيل وتدوير مخلفات البيئة، وتوجد مشاريع قادمة ستطرح للجهات المعنية تخدم البيئة والجانب العملي، كما أن تطبيق الفكرة فتح أبواب كبيرة لمشاريع قادمة تخص إعادة تدوير المخلفات؛ حيث تعتبر العلب البلاستيكية أحد أكبر أسباب التلوث البيئي فقمنا بتحويل هذه العلب إلى غرض صالح للاستخدام.
    وقال رئيس مجموعة علوم البحار: باجتهاد الشباب والمجموعة استطعنا أن نخرج بمشاريع جميلة وهادفة للمجتمع، لمحاولة إثبات أن دراستنا لا تقتصر على الجانب النظري فحسب، وإنما تتعدى ذلك إلى الجوانب العلمية والابتكارية.
    وأضاف الطالب سالم بن سعيد المقبالي من قسم علوم البحار بالجامعة: إن طلاب القسم وفي ظل التوجهات الحالية نحو الاهتمام بالقطاع البحري، يحاولون جاهدين تطوير أجهزة ومعدات لغرض زيادة المعدلات الإنتاجية، ورفع الجدوى الاقتصادية، إضافة إلى تطويع مخلفات البيئة، وإعادة تدويرها بأساليب علمية ممنهجة، كما أن من المؤمل أن تكون هناك مشاريع وابتكارات أخرى ذات جودة عالية تخدم القطاع البحري.
يعمل...
X