القاهرة - الوكالات
اعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، أنها تمكنت من القبض على "خلية إرهابية"، ارتكبت عددا من الجرائم ضد مؤسسات الدولة ورجال الشرطة والقضاء مؤخرا "لنشر الفوضى في البلاد".. وذكر بيان للداخلية أن الخلية التي تضم 11 شخصا "اعترفوا بارتكابهم واقعة استشهاد رقيب الشرطة المكلف بحراسة عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول".
وكان رقيب الشرطة قتل في نهاية فبراير الماضي إثر إطلاق النيران عليه من قبل مجهولين، أثناء عودته من عمله من حراسة منزل "قاض اليمين" في هيئة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى في أحدث الاتحادية.
ومنذ عزل مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه تصاعدت هجمات مسلحين على رجال الأمن بسيناء وامتدت الهجمات إلى القاهرة ومحافظات أخرى، حيث قتل أكثر من 250 من رجال الشرطة والجيش.
وأوضحت الداخلية أن تحريات الأجهزة الأمنية "توصلت إلى أن وراء ارتكاب الحادث تنظيم من جماعة الإخوان الإرهابية يستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء وأسرهم وممتلكاتهم بقصد نشر الفوضى بالشارع المصرى وإرهاب المواطنين". وأن المتهمين "كونوا فيما بينهم تنظيماً إرهابياً بالإشتراك مع آخرين يستهدف القيام بعمليات إرهابية ضد قوات الشرطة والجيش وأسرهم ممتلكاتهم وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخائر ووزعوا الأدوار فيما بينهم لجمع المعلومات والرصد والتنفيذ والإيواء".