مراكش – العمانية-
ناقش مجلس وزراء الداخلية العرب، في اجتماعه أمس بمراكش المغربية، سبل مكافحة الإرهاب والتصدي للجرائم المنظمة. وترأس وفد السلطنة إلى الاجتماع معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية.
وأكد جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، في كلمة بافتتاح الاجتماع -ألقاها نيابة عنه معالي محمد حصاد وزير الداخلية المغربي- أن السياسات الأمنية الناجحة، والعمليات الاستباقية الناجعة، رهينة بإسهام المواطن، وشعوره بدوره البناء في استتباب الأمن والطمأنينة، على غرار مشاركته الفاعلة في العملية التنموية، وفي إيجاد المناخ المناسب للتنمية والاستثمار. داعياً مجلس وزراء الداخلية العرب إلى اعتماد مقاربات ذات أبعاد استشرافية، تتسم بالموضوعية وبعد النظر، لمواجهة كل ما من شأنه أن يمس أمن واستقرار البلدان العربية.. وأضاف بأن التئام الدورة الحالية لمجلس وزراء الداخلية العرب يأتي في ظل التحولات والإصلاحات العميقة، التي يعرفها الوطن العربي، وسيشكل فرصة لاستيعاب حقيقة التطور العميق لمفهوم الأمن؛ مما سيسهم بشكل فعّال في تحصين أمتنا العربية وتأمينها، من مخاطر التطرف والإرهاب، وكل أنواع الجريمة المنظمة، بما فيها تهريب السلاح والاتجار بالبشر والمخدرات.