مسقط - محمد المعولي -
تصوير- خميس السعيدي -
نظمت وزارة الصحة ممثلة بمستشفى النهضة المؤتمر الأول للإنعاش القلبي الرئوي بحضور الدكتورة فاطمة العجمية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط والدكتورة قمرة بنت سعيد السريري المديرة التنفيذية لمستشفى النهضة.
شارك في المؤتمر ما يقارب 200 من الكادر الطبي والتمريضي من العاملين في مجال الإنعاش القلبي الرئوي بمختلف المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة.
كما أقيم على هامش المؤتمر معرض مصاحب أسهم في إثراء الجوانب العلمية والعملية؛ حيث أتاح المعرض للمشاركين الفرصة للتواصل المباشر مع الشركات المصنعة للأجهزة والمعدات الطبية، بجانب التعرف على أحدث الأجهزة الطبية والتعرف على آلية تطوير الأجهزة المتاحة لديهم.
وقالت ندى بنت أحمد الجردانية رئيسة قسم التدريب والتطوير بمستشفى النهضة إن المؤتمر يقام لأول مرة في السلطنة في مجال الإنعاش القلبي الرئوي حيث هدف إلى تطوير وإكساب المهارة والمعرفة بين الموظفين في مجال الإنعاش القلبي الرئوي.
وأضافت أن المؤتمر ناقش الصعوبات والتحديات التي تواجه فريق الإنعاش القلبي وطرق المتابعة من خلال طرح العديد من أوراق العمل منها تحديد المفهوم الرئيسي للإنعاش والتعرف على أهميته وكذلك التدقيق على معارف ومهارات الموظفين في التعامل مع حالات الإنعاش القلبي وأهمية تطويره إلى جانب التحديات في بناء فريق الإنعاش القلبي ومتابعة التقييم والتحليل لنظام المتابعة في تحديد أي إنعاش قلبي.
وخلال الافتتاح قدم الدكتور سعيد بن عيسى العبيداني استشاري أول طوارئ أطفال وعضو لجنة الإنعاش القلبي الرئوي بالمستشفى السلطاني ورقة عمل عن أهمية توحيد قوائم الإنعاش القلبي الرئوي على المستوى الوطني ومقارنتها مع المستويات المقبولة عالمياً، وتطرق إلى أهمية مراجعة وتقييم جميع محاولات الإنعاش في المؤسسات الصحية والتأكد من مطابقتها لآخر التوصيات من جمعية القلب الأمريكية، مؤكدا أهمية التدريب المستمر بشكل دوري لكل الطواقم الطبية للمحافظة على مستوى عال من التأهيل للتعامل مع حالات الإنعاش القلب الرئوي.
كما قدم الدكتور خالد الشبلي استشاري أول طب طوارئ بمستشفى صحار ورقة عمل بعنوان أخلاقيات وقوانين الإنعاش مؤكدا فيها على أنه يجب على العاملين في القطاع الصحي الإلمام بأخلاقيات وأحكام الإنعاش القلبي الرئوي والعمل بها عند العناية بالمرضى، والتواصل مع أفراد المجتمع وتوعيتهم بأهمية الإنعاش القلبي الرئوي وفوائده إلى جانب المرضى الذين يستفيدون منه.