دبي - رويترز
عوَّضت الأسهم الإماراتية بعض خسائر الجلسة السابقة، أمس، بدعم من عوامل فنية في حين تباين أداء الأسواق الأخرى في المنطقة وسط تفاؤل مشوب بالحذر في البورصات العالمية.. وكانت بيانات ضعيفة على غير المتوقع للاقتصاد الصيني وبواعث القلق بسبب الأزمة الأوكرانية قد دفعت الأسهم العالمية للانخفاض هذا الأسبوع. وأدى ذلك إلى تصحيح طال انتظاره في أسواق الإمارات العربية المتحدة.
لكن تجدُّد الشراء عند مستويات للدعم الفني ساعد الإمارات على الانتعاش من أدنى مستوياتها في عدة أسابيع. وارتفعت بورصة دبي 1.2 بالمئة لتعوض جانبا من خسائر اليومين السابقين. وارتفع مؤشر أبوظبي 2.2 بالمئة بعد خسائر على مدى خمس جلسات.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي "تاسي" جلسته اليوم مرتفعا بنسبة طفيفة 0.37% كاسبا 34.97 نقطة لينهي جلسته عند 9386.08 نقطة، وجاء إغلاق المؤشر بالأخضر اليوم بعد اختباره مستوى 9400 نقطة أثناء الجلسة، إلا أنه لم يستطع الحفاظ عليه.
بينما هوى مؤشر الأسهم الكويتية إلى أدنى مستوى في ستة أشهر مع قيام المستثمرين ببيع أسهم الشركات الصغيرة في خطوة ربما ترجع إلى حملة تشنها هيئة السوق على ما تقول إنها مضاربات.
وقالت هيئة أسواق المال الكويتية هذا الأسبوع، إنها قررت منع أحد السماسرة المحليين من فتح محافظ استثمارية جديدة وإدارتها لفترة أربعة أشهر متهمة إياه بمحاولة التلاعب في السوق. وعلقت هيئة السوق تداول أسهم بضع شركات مسجلة هذا الشهر بسبب خسائر مالية.
وفي قطر، نالت عمليات جني أرباح مقننة من أداء بورصة قطر فى ختام تعاملات الأسبوع المنقضي مع تواصل الضغوط البيعية على أسهم البنوك والصناعة.. وانخفض المؤشر العام القطري 2.27% أو مايعادل 263 نقطة ليغلق عند مستوي 11343.38 نقطة، فيما تراجع مؤشر جميع الأسهم 1.84% إلى 2886.37 نقطة.