مهرجان خيري بالكليّة الحديثة لمساندة ضحايا إعصار الفلبين ومرضى التوحد

[جريدة الرؤية]

مسقط- الرؤية
نظمت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم مهرجان الشباب الخيري، والذي استمر لمدة يومين متتاليين، بهدف تحفيز روح المبادرة والعمل التطوعي وحب الخير عند الطلاب، بالإضافة إلى جمع مبالغ مالية والتبرع بها للسفارة الفلبينية في مسقط، لترسلها بدورها إلى الفلبين لمساندة ضحايا إعصار هايان، بينما تمّ تخصيص عوائد المهرجان الخيري لصالح الجمعية العمانية للتوحّد.
وأثني الدكتور أحمد بن محمد النعماني، عميد الكلية، في حفل افتتاح المهرجان الخيري الذي أقيم بمسرح الكلية المفتوح بحضور المكرم محمد بن علي الكيومي عضو مجلس الدولة، على الجهود التي بذلها الطلاب جميعا لتنظيم النسخة الرابعة من المهرجان الخيري، قائلا:" من الجيد أن يكون الطلاب في الكلية ممن يساندون قضايا إنسانية كمساعدة الأخرين."
ومن جانبها قالت أميرة بلجوني، رئيسة مجلس الطلاب بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم:" نحن كطلاب نؤمن من جانبنا بأنّه على كل شخص في المجتمع أن يساند المحتاجين وأن يعمل من أجل جعل المجتمع الذي نعيش فيه أفضل. وإنّه من دواعي فخرنا جميعا أن نتمكن من مساندة من تضرروا جراء الإعصار الذي ضرب الفلبين مؤخرًا".
وأعربت عن شكرها لكل من ساهموا في نجاح الحدث الخيري، قائلة:" يشكر مجلس الطلاب كل من قاموا بمساندتنا لإنجاح هذا الحدث، سواء من خلال الرعاية أو مختلف أشكال الدعم. وقد كان الحدث فرصة طيبة للطلاب لتنمو مهاراتهم في مجال ريادة الأعمال أيضًا".
وشارك في المهرجان قرابة 300 طفل من الأطفال المحتاجين والمسجلين في جمعية "نداء الخير" الخيرية. كما عبرت نادية بنت محمد السيبانية، وهي من الجمعية الخيرية عن سعادتها بذلك الحدث وقالت:" كانت فرصة عظيمة أن يتمكن قرابة 300 طفل من الجمعية من حضور مثل هذا الحدث الخيري الكبير".
يذكر أنّ المهرجان الخيري شمل العديد من الفقرات الترفيهية والفعاليات المسلية، واستقطب عددًا كبيرًا من الجمهور، والذي ساهم بدوره في دعم الأهداف المرجوة من المهرجان الخيري.