مسقط - الرؤية
عرضت شركة تنمية نفط عُمان إمكاناتها الرائدة في مجالي الاستكشاف والإنتاج على زوار معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية، الذي أقيم -مؤخراً- في مملكة البحرين، وهو من أبرز الفعاليات العالمية في مجال تكنولوجيا استكشاف النفط والغاز والخدمات ذات الصلة على مستوى الشرق الأوسط.
وافتتح الفعالية -التي استمرت ثلاثة أيام- رسمياً صاحب السمو الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية والمشرف على شؤون النفط والغاز، واستقطبت أكثر من 130 شركة من 21 دولة.
وقد حظي خبراء الشركة بالترحيب الحار بعد عرض 24 ورقة عمل تناولت مواضيع جيوفيزيائية وجيولوجية، إلى جانب مواضيع التصديع الهيدروليكي ومراقبة المكامن والأنظمة النفطية وأساليب الاستكشاف بدون استخدام المسح الزلزالي.
ويُذكر أن الفعالية حملت عنوان "الدفع بعلوم الأرض إلى ما وراء الحدود التقليدية"؛ وهو المجال الذي أصبحت فيه شركة تنمية نفط عُمان رائدة بفضل بحثها عن النفط والغاز في المكامن الكتيمة التي يصعب إنتاجهما منها.
وفي هذا السياق، قال المهندس عبدالأمير العجمي مدير مديرية الشؤون الخارجية بالشركة: "إن هذه الفعالية هي إحدى أهم الفعاليات التي تقام على مستوى قطاع النفط والغاز، ووفقنا في عرض مجموعة من أحدث ما توصلت إليه الشركة، مما حدا بها إلى أن تكون مضرب المثل في الابتكار في مجال الطاقة".
وأضاف العجمي بأنه "نتيجة للتعقيدات الجيولوجية لعُمان وزيادة التركيز على مكامن النفط والغاز غير التقليدية أو الكتيمة لم تجد الشركة بداّ من الخروج عن حدود المألوف، مستفيدة من أحدث الأساليب المتاحة للبحث عن الهايدروكربونات واستكشافها. لقد أجاد موظفو الشركة في التطرق لهذا الموضوع من خلال العروض التفصيلية التي قدموها في المؤتمر والتي اجتذبت اهتمام العديدين".
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت إحدى شركات النفط الوطنية الست في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي قدمت الدعم الكامل لهذا الحدث؛ وذلك إلى جانب شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة نفط البحرين (بابكو)، وشرطة البترول الكويتية، وقطر للبترول، وشركة أرامكو السعودية. وقد تشرَّف ركن الشركة باستقبال سعادة عبدالله بن راشد المديلولي سفير السلطنة في مملكة البحرين.
وقد أقيم معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية في مركز البحرين الدولي للمعارض من 9-12 مارس 2014، وشمل المؤتمر تقديم 200 عرض فني، وأكثر من 150 ملصقاً توضيحياً، وخمس جلسات نقاش تنفيذية على مستوى رفيع، وجلسة إفطار خاصة، ورحلات ميدانية، ودورات قصيرة.
وانطوى المؤتمر على أكبر برنامج فني مختص بعلوم الأرض على مستوى الشرق الأوسط، وعرضت فيه ابتكارات علمية من مختلف دول العالم، فضلاً عن المعارف التي أفاض بها علماء الجيولوجيا من دول المنطقة. وشارك فيه نحو 1700 شخص ما بين باحث ومسؤول ومدير ورئيس تنفيذي ومهندس واختصاصي من دول عربية وأوروبية وآسيوية فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية.