تويت
مسقط – الرؤية -
رعى معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، أمس، محاضرة حول مشروع المباني الخضراء وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، والتي نظمتها الوزارة -ممثلة في المديرية العامة للشؤون المناخية بقاعة الندوات الرئيسية بديوان عام الوزارة- حيث تم استعراض ورقة عمل حول دور المباني الخضراء في تقليل تأثيرات التغيرات المناخية، والتي قدمتها كرستينا المديرة التنفيذية للمجلس العماني للأبنية الخضراء؛ وناقشت فيها دور الأبنية الخضراء في حماية البيئة والمناخ، والتقليل من استهلاك الطاقة، وكذلك مدى أهمية المباني الخضراء في المحافظة على التناغم والتوازن الطبيعي، وكذلك تقليل تكاليف التشغيل والصيانة المتوقعة، وتحسين كفاءة الأداء الاقتصادي، كما تسهم التدابير الصديقة للبيئة في الحد من بعض الآثار التي تنعكس على البيئة وصحة الإنسان، كما تساهم في رفع المستوى المعيشي للمجتمعات المحلية، وكذلك تصميم المباني الخضراء بما يتناسب مع البيئة العمانية، والإدارة البيئية المتكاملة في تصميمها.
وتناولت الدكتورة سهام بنتواتي رئيسة قسم التكنولوجيا الجديدة في شركة تنمية نفط عمان، أهم تجارب الشركة في مجال الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة؛ حيث تناولت مشروع حقل نمر لاستزراع القصب واستغلال المياه المصاحبة لإنتاج النفط، وذلك على مساحة 2.4 مليون متر مربع يمكنها معالجة 45 ألف متر من مياه الإنتاج يوميا، كما تناولت مشروع تسخير الطاقة الشمسية في تعزيز إنتاج النفط، والذي يعمل على تركيز أشعة الشمس لتبخير الماء وضخه في مكامن النفط، مما يسهل تدفق النفط الثقيل والعالي اللزوجة إلى الأعلى، وهذا النظام محفوظ داخل بيت زجاجي تم تصميمه ليكون واقي من ظروف الطقس القاسية والبيئة الصحراوية. وقامت الوزارة بالعديد من المشاريع البيئية الهادفة إلى التقليل من التأثيرات المناخية في السلطنة، من خلال دراسات التغيرات المناخية بناء القدرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية الذي يهدف بشكل أساسي إلى تنفيذ المسوحات الوطنية لانبعاثات غازات الدفيئة بالسلطنة ودراسة تأثيرات التغيرات المناخية وإعداد خطط عمل وطنية بشأن التكيف معها، وإعداد التطبيقات التي تساهم في خفض إنبعاثات غازات الدفيئة.