أنهت البنوك العالمية الكبرى الاستعدادات اللازمة لقطع العلاقات المالية والخطوط الائتمانية مع الشركات والمصارف ورجال الأعمال في روسيا، وذلك لتنفيذ أية عقوبات اقتصادية سيتم فرضها على روسيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ وذلك فور صدورها. ومن شأن قطع العلاقات الائتمانية والمالية مع روسيا، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، أن يرفع من المخاطر التي تواجه العملة الروسية، وهو ما سيؤدي لمزيد من الضغوط على الروبل خلال الفترة المقبلة.
أما سوق الأسهم في موسكو، فسجل هبوطاً حاداً خلال العام الحالي، حيث هوى منذ يناير الماضي حتى الآن بأكثر من 24%، وذلك بسبب التوترات السياسية والعسكرية التي قد تجر روسيا إلى الدخول في حرب مباشرة لإعادة نفوذها في أوكرانيا.