مسقط - الرؤية
انطلق الاجتماع العشرين لأمانة لجنة عمداء وكليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بجامعة السلطان قابوس، أمس، تحت رعاية الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية في منتجع بر الجصة، ويشارك في هذا الاجتماع 25 جامعة ومؤسسة تعليمية عليا بدول المجلس بحضور 42 مشاركًا من هذه الجامعات والمؤسسات وتستضيف الجامعة هذا الاجتماع للمرة الثالثة.
وألقى الدكتور حمد السالمي كملة قال فيها إنّ مراكز خدمة المجتمع هي نوافد تطل منها الجامعات لأجل المجتمع ويفترض من هذه المراكز أن تُموّل ذاتيًا من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي تقام بها وأتمنى أن تساهم هذه الدورات والفعاليات الأخرى في تحقيق الأهداف التي تصبو إليها هذه المراكز وأتمنى أن تقام بعض الدورات والأنشطة بمقابل رمزي أو بلا مقابل لتقديم المزيد من الخدمات للمجتمعات، كما ألقى رئيس الاجتماع العشرين الأستاذ راشد بن حمد الكيومي مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة السلطان قابوس كلمة ذكر فيها أن هذا الاجتماع يعد امتداداً للاجتماعات السابقة وتقدّم بالشكر إلى جامعة الكويت التي استضافت الاجتماع التاسع عشر وإلى أمانة اللجنة وعلى رأسها أمين اللجنة الدكتور إبراهيم كرم والأستاذة نايفة الشمري مسؤولة الأمانة وذلك على جهودهم المتواصلة في تفعيل دور الأمانة وتحقيق أهدافها وأضاف الكيومي أنّ اللقاءات متواصلة في مختلف الأنشطة والفعاليات وتعد رافدًا مهمًا لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين مؤسساتنا التعليمية ومصدرًا للعطاء الفكري في مجالات خدمة المجتمع والتعليم المستمر والاجتماع الحالي ما هو إلا صورة من صور هذا التعاون الذي نأمل في استمراريته لتحقيق المزيد من النتائج الطيبة التي تعود بالنفع والخير على مختلف شرائح المجتمع الخليجي، وقال الدكتور عبدالله بن محمد الرزين أمين لجنة عمداء خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية: هذا الاجتماع تشاوري بين عمادات خدمة المجتمع في الجامعات الخليجية بهدف تبادل الخبرات والتعاون لتقديم المزيد من البرامج المجتمعية والتي تطلق من خلال الوظيفة الثالثة للجامعات وتعد الوظيفة الأولى لها في قيادة مجتمعاتها وصناعة أجيالها وخاصة أنّ الجامعات أصبحت تغطي مساحة أوسع من الجانب الأكاديمي والبحث العلمي فهي تستهدف جميع شرائح المجتمع سواء المتعلم وغير المتعلم أو الأكاديمي وغير الأكاديمي وتنظر إلى المجتمع كوحدة واحدة وليس كشريحة مستقلة كما في السابق. بالإضافة إلى ذلك ذكرت الأستاذة نايفة فاضل الشمري مسؤولة أمانة لجنة عمداء دول مجلس التعاون هذا الاجتماع سنوي يعقد سنويا في عمادة من عمادات جامعات دول مجلس التعاون يهتم هذا الاجتماع بخدمة المجتمع والدورات والدبلومات المطروحة لخدمة المجتمع وهي تفيد في تقديم دورات ودبلومات بأسعار رمزيّة لكافة الناس من مستويات مختلفة وتضيف الأستاذة نايفة في الصدد ذاته: هناك تبادل خبرات من خلال هذه الاجتماعات ويوجد مقترحات ولكن لا يوجد تفعيل لأنّه توجد مراكز وعمادات مبتدئة ولا تملك سيولة مالية ولديكم في مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة السلطان قابوس دروات ناجحة وهناك مراكز لا يوجد بها مثل ذلك وقد بدأنا صفحة إلكترونية لدول مجلس التعاون بحيث يتمكن الجميع من التسجيل في هذه الدورات ولكن لم يتم تفعيل هذه الصفحة. إلى جانب ذلك قال الدكتور محمد أحمد الزرعوني مدير مركز التعليم المستمر بجامعة الإمارات العربية المتحدة: شاركنا في العديد من الاجتماعات السابقة وهي مهمة لتبادل الخبرات فمنظومة التعليم المستمر بدول المجلس منظومة تواكب الاحتياجات التعليمية في خارج النطاق الأكاديمي أحيانا وما يتطلبه تطور المجتمع والطفرة الاقتصادية الموجودة في دول المجلس والتغيرات الإقليمية كل هذا يحتاج إلى تعلم مستمر واكتساب خبرات وتبادل معارف من أجل توفير متطلبات التنمية. الجدير بالذكر أن الاجتماع العشرين يختتم اليوم "الخميس" مع مجموعة من التوصيات.