تويت
مسقط - الرؤية
نظمت جمعية الطلاب العمانيين بفكتوريا -استراليا الملتقى السنوي لاستقبال الطلاب الجدد المبتعثين إلى الجامعات الاسترالية بولاية فكتوريا للحصول على الدرجات العلمية المختلفة من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
ويأتي ملتقى استقبال الطلاب الجدد ضمن الأنشطة السنوية المهمة التي تنظمها الجمعية خلال العام الدراسي. وتبدأ فعاليات الجمعية سنوياً بتنظيم هذا الملتقى الذي يهدف إلى تعريف الطلاب الجدد بأهداف الجمعية وأنشطتها المختلفة والمجتمع العماني في أستراليا. بالإضافة إلى التعرف على الطلاب السابقين والحصول على إجابات شافية لكثير من التساؤلات التي تجول في خاطر الطالب المستجد، كما يتيح هذا الملتقى للطلاب الجدد فرصة اللقاء بسعادة القنصل العام بإستراليا وتبادل الحديث فيما يتعلق بالأمور المهمة لكل طالب جديد في أستراليا بشكل عام وفي ولاية فكتوريا بشكل خاص.
وقد احتوى الملتقى هذا العام على فقرات مختلفة بدأ الملتقى بتلاوة آيات كريمة من كتاب الله العزيز. وبعد ذلك ألقى سعادة القنصل العام الدكتور حمد بن علي العلوي كلمته أشاد فيها بالنتائج الأكاديمية المتميزة التي حققها الطلاب العمانيين خلال العام الدراسي المنصرم، ودعا الطلاب الجدد والسابقين لبذل المزيد من الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات التي يفخر بها الوطن. وأشار إلى أهمية المشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظمها جمعية الطلاب وذلك لصقل المواهب واكتساب المزيد من الخبرات والاستثمار الأمثل لوقت الفراغ.
بعدها ألقى رئيس الجمعية الطالب سليمان بن عبد الله الحسني كلمته والتي أشاد فيها بدور الجمعية وحث من خلالها الطلاب على استغلال الوقت والفرص المتاحة وبذل الجهد لتحقيق التميز. وبعد ذلك تمّ عرض مقطع مصور للأنشطة التي قامت بها الجمعية في سلطنة عمان في شهر يناير المنصرم والتي شملت العديد من الفعاليات كالأعمال التطوعية وورش العمل والملتقى الطلابي الأول للجمعية في السلطنة. وبعدها قدمت الطالبة تهاني العبرية خاطرة حملت عنوان: من ملبورن أهديكم أحر التحيات، والتي قام بكتابتها الطالب عوف الخان. بالإضافة لذلك تمّ عرض مقطع فكاهي هادف مصور من إنتاج الطلاب الجدد والذي دار محوره حول الأيام الأولى للطلاب الجدد في مدينة ملبورن. فيما قدمت الطالبة ريم الرواحي المسابقة الثقافية والتي كانت أسئلتها متعلقة بالمعالم السياحية لمدينة ملبورن. يذكر أنّ الطالب المستجد هزاع الفهدي قام بتقديم الملتقى وذلك لإعطاء الطلاب الجدد الفرصة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات والتأقلم مع بقية أعضاء الجمعية بشكل أسرع.