ظفار- الرؤية -
تكثف وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه جهودها في تنمية وإدارة الموارد المائية للمحافظة عليها وضمان استدامتها للأجيال القادمة، وذلك بتنفيذ عدد من المشاريع المائية في مختلف ولايات محافظات السلطنة كبناء السدود وصيانتها وصيانة الأفلاج والعيون وحفر الآبار المساعدة لها، وإقامة محطات مراقبة الموارد المائية، فقد قامت الوزارة ممثلة بإدارة موارد المياه بمحافظة ظفار بتنفيذ عدد من المشاريع المائية، إلى جانب مشاركة العالم الاحتفال باليوم العربي والعالمي للمياه وذلك من خلال تنظيم عددًا من الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية.
يقول الدكتور عبدالله بن محمد بن علي باعوين المدير المساعد لإدارة موارد المياه بمحافظة ظفار: إنّ الوزارة ممثلة بإدارة موارد المياه بالمحافظة تسعى إلى تنفيذ مختلف المشاريع المائية للمحافظة على الموارد المائية، وأكّد باعوين أنّ الوزارة بصدد تنفيذ عدد من المشاريع المائية كصيانة وتأهيل (9) عيون مائية وإنشاء (7) سدود تخزينية بتكلفة إجمالية تصل إلى 750,146 ألف ريال عماني، وكذلك دراسة الجدوى لمشروع سد الحماية على وادي عدونب.
وتتعرض محافظة ظفار لثلاثة أنواع من الحالات المطرية (الخريف) تسهم كل منها في تعزيز الوضع المائي بالمناطق الجبلية والساحلية بدرجات متفاوتة بمحافظة ظفار، فقد أوضح المدير المساعد لإدارة موارد المياه بمحافظة ظفار أنّ من خلال البيانات التي رصدتها محطات الموارد المائية لعام 2013 أوضحت بأنّ خريف عام 2013م هو الأعلى في كميّة هطول الأمطار مقارنة بالسنوات الخمس الماضية (2008 - 2012م) حيث ساهمت الأمطار الموسمية في زيادة معدلات تدفق العيون المائية وارتفاع مناسيب المياه الجوفية مما يدل على وجود تغذية للخزانات الجوفية في المناطق الساحلية، وأكد أنّ الأمطار الموسمية التي تعرف محليا بالخريف تعد المصدر الأول لتغذية الخزان الجوفي في محافظة ظفار، حيث تهطل الأمطار بشكل منتظم خلال الفترة من نهاية يونيو إلى سبتمبر سنويا وتتميز هذه الفترة بالضباب الكثيف خاصة في المناطق الجبلية وكذلك بالرطوبة العالية التي تصل نسبتها في بعض الأوقات إلى 100%.