طاقة - إيمان بنت الصافي الحريبي
اختتمت، أمس، بولاية طاقة، فعاليات ومناشط مهرجان طاقة الثاني، والذي بدأت فعالياته منذ 15 مارس الجاري، وقد اشتمل برنامج الختام على فعاليات متنوعة أقيمت بموقع ميدان المهرجان الذي تم تهيأته خصيصا لأن يكون موقعا معبرا عمَّا يراد تقديمه في جدول برنامج المهرجان في نسخته الثانية لهذا العام. وتضمن الختام تقديم عدد من الفنون الشعبية عبَّرت عن أصالة الفن الشعبي العماني. كما تم تكريم الجهات المشاركة والداعمة للمهرجان، وتم عرض مسرحية "المعنى في جوف الشاعر" للمرة الثانية بعد الأصداء الواسعة التي حققها العرض الأول.
وقال بخيت بن سعيد محمد مسن الكثيري والي طاقة ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان: سعداء بما قدمه مهرجان طاقة الثاني من زخم في الفعاليات وتنوع في الأفكار وإبداع شبابي وتنظيمي أهلنا لنجاح هذا المهرجان. وأكد استمرارية المهرجان والأخذ بالمقترحات التي تسهم في تطويره وتجويده.. وقال إن تجربة هذا العام ستخضع للتقيم حتى يتم استخلاص النتائج وبناء الخطط التي يمكن من خلالها رسم ملامح متجددة لمهرجان العام القادم إن شاء الله تعالى.
وقال رجب بن خميس سعد مدير مهرجان طاقة الثاني إن المهرجان استطاع أن يؤكد على الحس الوطني لأبناء السلطنة وحرصهم الدائم على أن يُبرزوا ولاياتهم وهويتهم وتراثهم وأن يسوقوه بالطريقة التي تعكس هذا الحرص دون المساس بأصالته وجودته الرصينة. وأضاف بأن مهرجان طاقة الثاني مثال حي على كيفية توجيه قدرات ومهارات وأفكار الشباب من أبناء الولاية لتقديم فعاليات تعكس فكرة المهرجان وتعبر عن أسلوب الحياة القديمة والمعاصرة وامتدت هذه الفترة لهذا العام لمدة عشرة أيام متواصلة، ولم يألُ شباب ولاية طاقة جهدا في أن يشمروا عن سواعدهم ويعملون بكل جهد لدفع قدما باسم ولاياتهم ويعرّفوا بها وبقدراتهم كشباب عماني قادر على تحمل المسؤولية. وتابع بأنه وبالرغم من الإمكانيات المادية المحدودة جدا، إلا أن النجاح كان حليفا لهذا المهرجان في دورته الثانية -ولله الحمد- ونستشف هذا النجاح من كل العبارات والتعابير والأصداء الطيبة التي تصلنا ونعدها مؤشرات نجاح تضيف رصيدا لولاية طاقة وأبنائها.