تويت
عبري - ناصر العبري
اشتكى عدد من مواطني ولاية عبري من تنامي ظاهرة رمي مخلفات ومواد البناء بصورة عشوائية في عدد من المدن والقرى والأحياء السكنية، وأشاروا إلى أنّ تراكم تلك المخلفات وتكدّسها أدى لانبعاث روائح كريهة وظهور حشرات سامة وأنواع من الثعابين، ولفت المواطنون إلى ضرورة معالجة هذه الظاهرة حتى لاتتفاقم ومن ثم تكلف الحكومة مبالغ باهظة لإزالتها, مضيفين أن المنظر يعد خصمًا على النواحي الحضارية، فضلا عن أنّه يشوه المنظر العام.
وقال المواطن أحمد بن صالح الكلباني: نحتاج إلى تكثيف الجهود الرسمية والأهلية من أجل الحد من هذه الظاهرة، مناشدًا الجهات المعنية برصف الشوارع المؤدية إلى المرادم أو معالجتها سطحيًا حتى لا يتحجج أحد بأن الشارع غير مؤهل. أما المواطن حمود بن سيف الشندودي فشدد قائلا: يجب أن تكون هناك عقوبات رادعة للمخالفين وتشكيل فريق من البلديات الإقليمية وموارد المياه والبيئة للمراقبة اليومية لضبط المخالفين. وأوضح المواطن سلطان بن سيف الصارخي أنّ المخططات السكنية الجديدة تتحول إلى عبء على ملاكها، ويتمثل ذلك في دفع مبالغ كبيرة لنقل هذه المخلفات التي قام ضعفاء النفوس بإلقائها في هذه الأماكن، ونأمل من الجهات المعنية ضبط المخالفين وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم .