لاهاي – رويترز -
دعا زعماء العالم، أمس، الدول إلى خفض مخزوناتها من الوقود النووي عالي التخصيب إلى الحد الأدنى؛ للمساعدة في منع مسلحين يتبعون نهج تنظيم القاعدة من الحصول على قنابل ذرية. جاء ذلك في ختام قمة استمرت يومين، وسيطرت عليها الأزمة الأوكرانية. وفي ثالث قمة للأمن النووي منذ العام 2010، قال زعماء 53 دولة -بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما- إن تقدما كبيرا تحقق في السنوات الأربع المنصرمة. لكنهم أوضحوا أيضا أن كثيرا من التحديات باقية، وأكدوا الحاجة إلى زيادة التعاون الدولي للتأكد من أن اليورانيوم عالي التخصيب والبلوتونيوم وغيرهما من المواد المشعة لا تصل إلى أياد تسيء استخدامها.
ونحت الولايات المتحدة وروسيا خلافاتهما حول القرم جانباً؛ ليقرا البيان الختامي للقمة الذي استهدف تعزيز الأمن في أنحاء العالم، إلى جانب القوى الكبرى ومن بينها الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. ومضى البيان الختامي إلى مسافة أبعد من القمة السابقة في سؤول في عام 2012. وقال: "نحث الدول على تقليل مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب وأن تبقي مخزونها من عنصر البلوتونيوم عند أقل مستوى ممكن وبما يتماشى مع الشروط الوطنية".