عواصم - الوكالات
فرضت القوات السورية سيطرتها على قريتين قرب الحدود مع لبنان أمس بعدما طردت مقاتلي المعارضة منهما مما يساعد الرئيس السوري بشار الأسد على تأمين طريق يربط دمشق بحلب وساحل البحر المتوسط. وسيدفع سقوط قريتي فليطة ورأس المعرة وهما من أواخر معاقل المعارضة في المنطقة المقاتلين واللاجئين على الأرجح إلى عبور الحدود إلى لبنان مما يهدد بتفاقم زعزعة الاستقرار في لبنان.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) "أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى بلدتي رأس المعرة وفليطة في القلمون بريف دمشق.. تم القضاء على آخر فلول المجموعات الإرهابية المسلحة وتدمير أسلحتها وأدوات إجرامها في رأس المعرة وفليطة."
ويحتاج الأسد إلى تأمين الطريق لنقل المواد الكيماوية إلى خارج سوريا عبر الساحل في إطار اتفاق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.
إلى ذلك حثت فاليري أموس مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة الحكومة السورية على إنهاء القيود التي لا داعي لها على الوصول إلى المناطق التي تشتد فيها حاجة السوريين إلى المعونات بعد ثلاث سنوات من الحرب الأهلية. كما عبرت عن قلقها بشأن جماعات المعارضة خاصة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقول إنها لن تسمح للأجانب بالعمل في سوريا .