موسكو – رويترز-
أحدثت التوترات المتصاعدة مع الغرب هزَّة بأسواق الأسهم والسندات في روسيا، إلا أن بعض مديري الأموال الكبار يلمحون الى فرص في تلك الاضطرابات لصائدي الصفقات .. وهوت سوق الأسهم الروسية 18 بالمئة منذ بداية العام. وباع الأجانب الأسهم والسندات والروبل إثر غزو القرم التابعة لأوكرانيا في أوائل مارس. وتواجه موسكو عقوبات اقتصادية قد تسوء إذا تصاعدت الأزمة. وكان رد فعل المستثمرين هو المسارعة بالهرب. فالروبل منخفض نحو تسعة بالمئة هذا العام في حين سحب المستثمرون نحو 4.4 مليار دولار من الأسهم و4.1 مليار دولار من السندات في الفترة من سبتمبر 2013 إلى منتصف مارس بحسب أحدث البيانات من إي.بي.اف.آر جلوبال.
وتظهر تقديرات من اف.ام.جي فندز المتخصصة في الأسواق الناشئة والمبتدئة أن الأسهم الروسية متداولة بنحو أربعة أمثال أرباح 2014 وبعائد توزيعات سنوي قدره خمسة بالمئة، وبالمقارنة يبلغ مضاعف الربحية للأسهم الأمريكية نحو 16 مثلا وعائد التوزيعات اثنين بالمئة فقط بحسب بيانات اف.ام.جي ومقرها مالطا. وتتطلع اف.ام.جي التي تملك أصول بقيمة 150 مليون دولار في الأسواق الناشئة والمبتدئة إلى اقتناص مزيد من الأسهم الروسية.