إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوات الأمن اللبنانية تنتشر في طرابلس لوقف العنف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوات الأمن اللبنانية تنتشر في طرابلس لوقف العنف


    طرابلس - رويترز
    أقامت قوات الأمن اللبنانية نقاط تفتيش وسيَّرت دوريات في مدينة طرابلس شمال البلاد، وداهمت منازل واعتقلت أكثر من 20 شخصا في مسعى للسيطرة على العنف الطائفي الذي تغذيه الحرب في سوريا.
    وقتل ما لا يقل عن 27 شخصا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية في طرابلس في اشتباكات بين مسلحين من السنة وآخرين من الطائفة العلوية. وتفاقمت الخصومة القديمة بين السنة والعلويين في طرابلس بفعل الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات في سوريا والذي أدى إلى مقتل أكثر من 150 ألف شخص.
    وتتخذ الحرب الأهلية في سوريا منحى طائفيا بشكل متزايد؛ حيث يقاتل مسلحو المعارضة وغالبيتهم سنة للإطاحة بالرئيس العلوي بشار الأسد. وأدى ذلك بدوره الى تفاقم التوتر في لبنان الذي يضم سنة وشيعة ومسيحيين وعددا من الأقليات الصغيرة وما زال يتعافى من آثار الحرب الأهلية التي شهدها بين عامي 1975 و1990.
    وقالت مصادر أمنية والوكالة الوطنية للإعلام: إن قوات الأمن اللبنانية داهمت يوم الثلاثاء منازل عدد من الشخصيات المشتبه في تورطهم في القتال بمن فيهم الزعيمان العلويان علي عيد ورفعت عيد والداعية السني عمر بكري فستق.
    واعتقلت قوات الأمن 23 شخصا على الأقل وصادرت أسلحة خفيفية وانتشرت عند مداخل بعض أحياء المدينة وداخلها. لكن بحلول عصر أمس لم تكن القوى الأمنية قد تمكنت من الانتشار في منطقة باب التبانة السنية حيث تظاهر مئات السكان ضد دخول الجيش إليها.
    وكانت الحكومة اللبنانية الحالية قد تشكلت في فبراير شباط بعد نحو عام من الجمود السياسي. ورفع تعيين الحكومة الجديدة الآمال في قدرة السلطات على إخماد العنف المرتبط بسوريا.
    وفر حوالي مليون لاجئ سوري إلى لبنان يشكلون نحو ربع سكان لبنان الذي تعرض لهجمات بالصواريخ والسيارات الملغومة، وشهد معارك بالأسلحة النارية وعمليات خطف تتصل بالصراع. وأرسلت جماعة حزب الله الشيعية مقاتلين إلى سوريا لمساعدة الأسد.
يعمل...
X