القدس- المحتلة
كشف مصدر بالاحتلال الإسرائيلي قريب من محادثات السلام أمس عن أن إسرائيل ربما تفرض تجميدًا جزئيًا على البناء في المستوطنات لكي تستمر محادثات السلام التي تجري بوساطة أمريكية مع الفلسطينيين.
والوقف المقترح للبناء الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة سيكون جزءًا من خطة تشمل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة ومئات الفلسطينيين الأسرى في إسرائيل. وكانت المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية- اللتين استولت عليهما إسرائيل في حرب عام 1967 ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليهما- حجر عثرة في المحادثات التي بدأت في يوليو. وقال المصدر القريب من المحادثات التي جرت خلال اليومين الماضيين بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الفلسطينيين سيوافقون في مقابل الخطوات الإسرائيلية على تمديد محادثات السلام بعد المهلة التي تنتهي في 29 أبريل واستمرارها حتى عام 2015. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "تجميد الاستيطان لا يشمل القدس الشرقية أو مشروعات البناء الخاصة أو بناء المؤسسات العامة". وقال مسؤول آخر شارك في المفاوضات إنّ الحكومة الإسرائيلية "ستتبنى سياسة كبح النفس فيما يتعلق بمناقصات البناء الحكومية" في الضفة الغربية.