إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

580 مختصًّا يوصون بتكثيف توعية الطلاب بمخاطر السموم في ختام ندوة "المخدرات نهاية"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 580 مختصًّا يوصون بتكثيف توعية الطلاب بمخاطر السموم في ختام ندوة "المخدرات نهاية"


    البريمي - سيف المعمري
    رعى سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي، أمس، ندوة "المخدرات نهاية"، بحضور موسى بن علي بن محمد الهنائي مدير عام تعليمية محافظة البريمي، ومسؤولي المؤسسات الحكومية، ومديري المدارس، والتي شارك فيها أكثر من 580 من الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وممرضي الصحة المدرسية والطلاب والطالبات بمدارس المحافظة وكلية البريمي ومعهد العلوم الإسلامية وأولياء أمور الطلاب.
    وأوصت الندوة بإعداد برنامج تأهيل خاص بالإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مجال التعامل مع حالات المخدرات والمؤثرات العقلية وزيادة أعداد الممرضين في المدارس ورفع كفاءتهم المهنية وتأهيلهم المستمر حول المخدرات، وتفعيل دور لجنتي مكافحة التبغ ولجنة مكافحة المؤثرات العقلية إعلاميا وتوعويا ووقائيا بشكل يساهم في التقليل من حالات التعاطي والإدمان، وتفعيل الخط الساخن للشرطة ورفع فعاليته في التدخل السريع لحالات المخدرات وترويجها، إضافة إلى تفعيل قانون العقوبات الخاصة بالمخدرات؛ ليكون أكثر جدوى وفاعلية؛ وذلك للحد من انتشار هذه الآفة وعمل لجان توعوية وفنية تختص بمتابعة الحالات المعالجة وإكسابها صفة ضبط قضائية والعمل على تكثيف التوعية الخاصة بأولياء الأمور والجامعات والمؤسسات الحكومية، والعمل على تفعيل دور المؤسسات الخدمية والشبابية وتنفيذها لجملة من المناشط والفعاليات لجذب الشباب وملء أوقات فراغهم بكل جديد ومفيد. وبعدها، قام راعى الندوة سعادة السيد إبراهيم البوسعيدي بتكريم مقدمي أوراق العمل.
    وكانت الندوة قد بدأت بكلمة للجنة المنظمة قدمها عبيد الكعبي مشرف إرشاد اجتماعي، قال فيها إن آفة المخدرات باتت مصدر قلق للمجتمعات الإنسانية قاطبة نظراً لآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، وما تلحقه من أضرار بشرية ومادية ومن تهديد لسلامة المجتمع وأمنه، كونها من الظواهر التي تساعد على ارتكاب الجرائم، وتؤدي إلى تعطيل القوى الشابة لتكون عبئاً على المجتمع، ولخطورة هذه الظاهرة جاء الاهتمام العالمي على مستوى الحكومات والمنظمات للتصدي لها، واتخاذ التدابير الفعالة للحيلولة دون انتشارها وملاحقة كل من يروج لها أو يتعاطاها، إضافة إلى وضع البرامج العلاجية والتأهيلية لمعالجة المدمنين وإنقاذهم من براثن هذه الآفة الخطيرة.
    وأضاف الكعبي بأن التصدي لظاهرة المخدرات واجب وطني؛ فهي مسؤولية الجميع دون استثناء؛ لذا أتوجه إلى الآباء وأولياء الأمور بضرورة مراقبة سلوك أبنائهم حتى لا يقعوا فريسة للمجرمين ورفاق السوء، كما أنصح الأبناء بالحذر من الانجراف وراء المتعة الزائفة التي سرعان ما تدمر حياتهم وتؤثر على مستقبلهم. ومن هنا ندعو كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والجمعيات وأفراد المجتمع كافة، إلى التعاون والتكاتف من أجل التصدي لهذه الظاهرة واستئصالها.
    وبعدها، بدأت الجلسة الأولى لتقديم أوراق العمل افتتحت بورقة عمل بعنوان "الضغط المدرسي وضغط الأقران ودور الطالب والأسرة في التعامل معهما"، قدمها تميم بن حمد الرواحي مشرف إرشاد اجتماعي بدائرة البرامج الإرشادية والتوعوية؛ تطرق فيها إلى تعريف الضغط المدرسي وأعراضه وعوامله وآثاره وكيفية إدارة الضغوط المدرسية للطلاب، وأهمية تكوين الأصدقاء وأنواع وأشكال ضغط الأقران والاستسلام لضغوط الأقران، وكيف يبتعد الطالب عن ضغوط الأقران، وأخيرا دور الأسرة في تعزيز مقاومة الأبناء لضغط الأقران.
    ثم قدم الدكتور محمد بن سيف الحبسي رئيس قسم شؤون الأئمة والخطباء بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة البريمي، ورقة بعنوان "المخدرات بين العقل والشرع"؛ استعرض فيها عددًا من الجوانب الشرعية التي تدعو إلى ضرورة تجنب النفس البشرية كل المضار والآفات والتي تتسبب في الهلاك والوقوع في المعاصي.
    وقدم الرائد مسعود بن سعد الغافري من إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بقيادة شرطة محافظة البريمي، ورقة عمل عن دور الجهات الأمنية في وقاية النشء من المخدرات. وفي الجلسة الثانية قدمت الدكتورة أميرة بنت عبد المحسن الرعيدان طبيبة إرشاد نفسي بقسم الإدمان بمستشفى المسرة وعضوة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ورقتها بعنوان المخدرات وأثرها على الفرد.
يعمل...
X