مسقط – الرؤية-
أطفئت الأنوار في مكاتب الطيران العماني عبر شبكة خطوطه البالغة 43 وجهة دولية مشاركة في فعاليات ساعة. وبدأت حملة إطفاء الأنوار بأستراليا عام 2007 وأصبحت تنظم الآن من 8.30 مساء إلى 9.30 مساء في آخر سبت من شهر مارس من كل عام بتوقيت كل عاصمة ومدينة تحت شعار "ساعة الأرض" ضمن الحملة العالمية الرمزية التي أطلقها الصندوق العالمي لصون الطبيعة لمكافحة الإحتباس الحراري. اتّخذ المقر الرئيسي للطيران العماني في مسقط زمام المبادرة وانضمت إليه جميع محطات الناقل في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا بهدف تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، كوقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض.
وحول ذلك، علق الدكتور خالد بن عبد الوهاب البلوشي، مدير أول الشؤون الحكومية والتنمية المستدامة قائلا: يفخر الطيران العماني بإنضمامه إلى حملة ساعة الأرض هذا الأسبوع، حيث تم إطفاء الأنوار في كافة مرافق الشركة عدا تلك المرتبطة بالخدمات الأساسية، ويأتي ذلك بهدف رفع الوعي بمدى الحاجة لحماية كوكبنا.
هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي ينضم فيها الطيران العماني إلى ملايين البشر في كافة القارات من أجل لفت الانتباه إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به كل شخص منا لتقليل الآثار البيئية السلبية، وأود أن أشكر موظفينا في جميع أنحاء الشبكة، ليس من أجل فقط المشاركة في ساعة الأرض، ولكن لما يقومون به من دور فعال أيضًا في تطوير البرنامج البيئي للطيران العماني.
وتأتي مشاركة الطيران العماني في ساعة الأرض هذا العام استمرارًا لجهود الناقل الوطني في سعيه المتواصل نحو تقليل الآثار المضرة على البيئة، وتشمل المبادرات الجارية على سبيل المثال لا الحصر الحد من استخدام الطاقة، وتنفيذ استراتيجيات الحد من النفايات، وزيادة الإعتماد على الموارد المحلية، إلى جانب تشغيل طائرات صغيرة الحجم على الخطوط قصيرة المدى، وإستبدال الطائرات القديمة بطائرات جديدة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
وتشمل الطائرات الجديدة استلام 6 طائرات من طراز البوينج 787 دريملاينر و