سجلت الأقمار الاصطناعية الأسترالية معطيات جديدة تسمح بتقليص منطقة البحث عن حطام الطائرة الماليزية المفقودة، في المنطقة الجنوبية من المحيط الهندي.
وأكد أنجوس هيوستن قائد مركز تنسيق عمليات البحث التي تشارك فيها ثماني دول، أن وسائل سلاح الجو الأسترالي ستكرّس اليوم للتحقق من الإشارات الصوتية الصادرة من القطاع الذي رصدت فيه سفينة صينية إشارات قد تكون للطائة المفقودة.
وأضاف أن سفينتين -واحدة أسترالية والثانية بريطانية- مزودتين بأجهزة لرصد الصندوق الأسود توجهتا إلى المنطقة.
وكانت سفينة صينية تشارك في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة التقطت إشارة في جنوب المحيط الهندي. وقالت وكالة أنباء الصين إن الإشارة رصدت بتردد 37.5 كيلوهرتز في الثانية، وهو مطابق لتردد الإشارات الصادرة عن أجهزة تسجيل الرحلة أو الصناديق السود للطائرة المفقودة.
وأضافت الوكالة أن جهاز سفينة البحث الصينية هايكسون 01 التقط الإشارة على خط العرض 25 جنوبا وخط الطول 101 شرقا، موضحة أنه يجب العمل الآن على تحديد ما إذا كانت الإشارة صادرة عن الطائرة المفقودة أم لا.
وقال عالم المحيطات البريطاني د. سيمون بوكسال إن الإشارة التي التقطتها سفينة البحث الصينية تشبه إلى حد بعيد الإشارة التي يطلقها الصندوق الأسود للطائرات.
وأضاف بوكسال أن تحديد الإشارة ومعرفتها بدقة يتطلب تقنيات متطورة، ولذلك فإن فرق البحث عن الطائرة تتوخى الحذر في ما يتعلق بالإعلان عن نتائج البحث.
وقال ناطق باسم شركة هانويل سبيس التي تنتج أجهزة التسجيل لرحلات الطائرات لوكالة فرانس برس إن الجهازين اللذين زودت بهما هذه الطائرة يعملان على تردد 37.5 كيلوهرتز.
وكان هيوستن قد صرح بعد الإعلان عن رصد هذه الإشارات بأن المواصفات التي سجلت تطابق مواصفات الصندوق الأسود للطائرة.