مسقط – الرؤية -
دعمت مؤسسة الزبير إحدى المواهب العمانية الشابة، وتمكينها من تحقيق إبداعها على أرض الواقع، ويأتي هذا الدعم من المؤسسة للشباب العماني انطلاقا من إستراتيجيتها لتمكين الشباب من صناعة المستقبل، وإفساح المجال لاستثمار طاقاتهم في إنتاج إبداعاتهم، وتهيئة الظروف بما يمكنهم من الاستمرارية والديمومة في إنتاجاتهم. رغبة من مؤسسة الزبير في دفع الشباب العماني ليكون رقمًا إيجابيًا فاعلاً في استثمار موهبته من أجل المساهمة في تنمية وطنه. حيث قدمت مؤسسة الزبير الدعم للموهبة الشابة سارة الناصري التي تشتغل على إنتاج كرسي متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعمل الكرسي بطريقة مبتكرة تعين المستخدم على التنقل واستخدم مختلف مرافق الحياة اليومية بصورة أسهل عن المعتاد عليه مع الكراسي المتحركة التقليدية.
وقال سعيد الصاحب مساعد المدير العام لقسم تطوير الأعمال من مؤسسة الزبير: "إن دعم الشباب العماني كان وما زال من أولويات المؤسسة، ويأتي هذا الدعم ضمن استراتيجية مؤسسة الزبير في تمكين الشباب من صناعة المستقبل، وتوفير السبل المتاحة لهم لاستثمار مواهبهم وجعلها في حيز التنفيذ على أرض الواقع."
من جانبها قالت الموهوبة سارة الناصرية: "أنا سعيدة بوقوف مؤسسة الزبير إلى جانبي وبالدعم الذي تلقيته من المؤسسة بشأن هذا المنتج الذي أعمل عليه، ونحن الشباب بحاجة ماسة لمثل هذا الدعم المعنوي والمادي حتى نستطيع أن نبرهن للمجتمع أن لدينا من الأفكار ما هو جديد وجميل في الوقت ذاته".
وقد سبق لمؤسسة الزبير أن دعمت مجموعة من الشباب العماني المبدع في مختلف المجالات وشتى التخصصات، إضافة إلى ما تقدمه المؤسسة من دعم مباشر لرواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة من خلال المركز المتخصص بالمؤسسة في مجال دعم المؤسسات الصغيرة.