إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصر الله: دمشق تجاوزت خطر التقسيم.. وبشار سيخوض الانتخابات المقبلة رئيس وزراء روسيا الأسبق: الأسد أبلغني بانتهاء الصراع العسكري في سوريا بنهاية العام الجاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصر الله: دمشق تجاوزت خطر التقسيم.. وبشار سيخوض الانتخابات المقبلة رئيس وزراء روسيا الأسبق: الأسد أبلغني بانتهاء الصراع العسكري في سوريا بنهاية العام الجاري


    دمشق – وكالات-
    قالت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء إن سيرجي ستيباشين، رئيس الوزراء الروسي الأسبق، التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وقال إنّ الأسد أبلغه أنّ "المرحلة النشطة من الصراع العسكري في سوريا ستنتهي بحلول نهاية العام الجاري".
    وذكرت الوكالات أن ستيباشين الذي كان رئيساً للوزراء عام 1999 في حكومة الرئيس الروسي في ذلك الوقت بوريس يلتسن ويرأس الآن منظمة خيرية، التقى الأسد في دمشق الأسبوع الماضي خلال جولة في الشرق الأوسط. ونقلت الوكالة عن ستيباشين قوله "حين سألته كيف تسير العملية العسكرية؟ قال الأسد: هذا العام ستنتهي المرحلة النشطة من العملية العسكرية في سوريا، بعدها سنتحول إلى ما كنّا نقوم به طوال الوقت.. محاربة الإرهابيين".
    فيما قال حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني، في مقابلة مع صحيفة السفير اللبنانية، نشرت أمس، إنّ حليفه الأسد سيخوض الانتخابات لولاية رئاسية جديدة هذا العام وإنه لم يعد يواجه تهديدًا بإسقاطه. وأضاف نصر الله، الذي يساند مقاتلو حزبه الأسد داخل سوريا، أن دمشق تجاوزت خطر التقسيم بعد ثلاث سنوات على بدء الصراع، بينما يقول أعداء الأسد إنّ الانتخابات ستكون "محاكاة ساخرة للديمقراطية".
    وتعد روسيا من أشد مؤيدي الأسد في الصراع المستمر في البلاد منذ ثلاث سنوات، وعطلت موسكو جهودًا غربية وعربية لتنحية الأسد. وخسر الأسد سيطرته على مناطق في شمال وشرق سوريا لصالح مقاتلين إسلاميين وجهاديين أجانب، لكن قواته التي تدعمها قوات حزب الله اللبناني ومتحالفين آخرين طردت قوات المعارضة من المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق وبسطت سيطرتها على معظم مناطق وسط سوريا.
    وأعلن راديو إسرائيل أمس، أن لدى إسرائيل أدلة تعضد مزاعم المعارضة السورية بأنّ قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية في دمشق الشهر الماضي. ونسب التقرير إلى مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير لم يفصح عنه قوله إنّ يوم 27 مارس شهد هجومين باستخدام "سلاح كيماوي" غير فتاك إلى الشرق من دمشق وفي موقع آخر.
    ومن جانبه، قال أمير عبد الله نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في مؤتمر صحفي إنّ الأمم المتحدة مضطرة لتقليص حجم الحصص الغذائية التي توزعها على الذين يعانون الجوع جراء الحرب الأهلية السورية بمقدار الخمس بسبب نقص أموال المانحين، وتابع قوله إن "البرنامج التابع للأمم المتحدة تمكن مع ذلك من توصيل الطعام إلى عدد قياسي من الأشخاص بلغ 4.1 مليون داخل سوريا الشهر الماضي، وهو ما يقل قليلا عن هدفه البالغ 4.2 مليون شخص".
    وفي سياق آخر، قالت وسائل إعلام هولندية إن مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص قساً هولندياً من الطائفة اليسوعية بعد خطفه من مدينة حمص السورية المحاصرة أمس. وكان القس فرانس فان دير لوغت (75 عاما) يعيش في سوريا منذ أوائل السبعينيات. وذكرت صحيفة دي فولكسكرانت نقلا عن زعيم الطائفة اليسوعية في هولندا إن مسلحين خطفوه من منزله في الصباح وأطلقوا النار على رأسه مرتين.
    وكان فان دير لوغت تحدث في تسجيل فيديو في وقت سابق هذا العام عن المعاناة الإنسانية لسكان حمص، قائلاً إنهم يعانون من الشقاء والمجاعة. وقال القس الكاثوليكي في شريط الفيديو إنّه يستحيل الاستمرار في هذه المعاناة بينما العالم لا يحرك ساكنًا.
يعمل...
X