أظهرت نتائج أولية لفرز الأصوات في انتخابات أفغانستان الرئاسية تقدم وزير الخارجية الأسبق عبد الله عبد الله في بعض مناطق كابول أمس، لكن من السابق لأوانه التنبؤ بالفائز لاسيما أن عملية فرز الأصوات ستستغرق أسابيع على الأرجح.
وشكا المرشحان الآخران الأقرب للفوز من حدوث تلاعب في عملية الاقتراع التي جرت في الخامس من الشهر الجاري والتي إن مضت بسلام فستفضي إلى أول انتقال ديمقراطي للسلطة في أفغانستان فيما يستعد الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي للتنحي بعد 12 عاماً في السلطة.
وتعتزم الولايات المتحدة سحب معظم جنودها بنهاية عام 2014، لذا فإذا اضطرت أفغانستان للانتظار فترة أطول قبل تنصيب رئيس جديد فستزيد من مخاطر عدم الاستقرار بسبب الصراع الذي تقوده حركة طالبان والتنافس بين الفصائل في البلد المنقسم على أسس عرقية وقبلية.
وقال نور محمد نور وهو متحدث باسم المفوضية المستقلة للانتخابات "نأمل أن نبدأ عملية الفرز بأسرع وقت ممكن، إنها عملية طويلة وستستغرق وقتا." وإذا لم يفز أي من المرشحين الثمانية بأكثر من 50% من الأصوات فستجرى جولة إعادة بنهاية شهر مايو على أقرب تقدير الأمر الذي يعني تأخر إعلان الفائز.
وأظهرت جولة في مراكز اقتراع كابول أن عبد الله في المقدمة في تأكيد لشعبية الرجل في العاصمة.