أحمد أباد – رويترز-
على الرغم من أن الزواج قيمة اجتماعية مهمة في الهند، إلا أن ناريندرا مودي السياسي القومي الأوفر حظا لتولي رئاسة وزراء الهند، ومنافسه الأقوى راهول غاندي، الذي ينتمي لحزب المؤتمر الحاكم، لا يقومان بالدعاية الانتخابية برفقة أي زوجات، حتى أن مودي أعلن أخيرا وللمرة الأولى عن زواجه هذا الأسبوع في أوراق ترشحه، بعدما ظل يتفادى الحديث عن حياته الشخصية لوقت طويل.
وترشح مودي للمنصب عن حزب بهاراتيا جاناتا المعارض الذي تشير استطلاعات للرأي إلى أنه سيفوز بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان الهندي في الانتخابات التي انطلقت الإثنين الماضي وتستمر لمدة خمسة أسابيع، لكنه لن يحقق أغلبية.
لكن مودي رئيس وزراء ولاية جوجارات بغرب الهند ليس على اتصال وثيق بأسرته ودخل السياسة من خلال منظمة هندوسية تثمن العزوف عن الزواج. ونادرا ما يجري مودي المقابلات الصحفية ولا يعرف الكثير عن حياته الشخصية.
ودعا حزب المؤتمر الحاكم في الهند مرارا مودي إلى الكشف عن حالته الاجتماعية عقب تقارير محلية في السنوات القليلة الماضية أفادت بأنه تزوج زواجا تقليديا عندما كان عمره 17 عاما من امرأة هجرها بعد فترة قصيرة لكنه ليس مطلقا رسميا. ولم يترك مودي خانة الحالة الاجتماعية في أوراق ترشحه التي تقدم بها أول أمس خاوية مثلما فعل في مناسبات سابقة مثل آخر انتخابات بولاية جوجارات في العام 2012.
وتعيش جاشودا زوجة مودي -وهي معلمة متقاعدة- بمعاش شهري يصل إلى 14 ألف روبية (232 دولارا) وفقا لما جاء في مقابلة أجرتها معها صحيفة انديان اكسبريس في فبراير. وقالت جاشودا إن مودي تركها بعد ثلاث سنوات وإنهما عاشا معا ثلاثة أشهر وافترقا بعد ذلك دون مشاكل.