أطلقت قوات الأمن في فنزويلا الغازات المسيلة للدموع والطلقات المطاطية، وذلك لتفريق المئات من المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة كاراكاس. وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية، أمس، أن هذه المظاهرات تأتي عقب أيام قليلة من لقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقادة المعارضة في البلاد حيث أجرى الجانبان محادثات بهدف إنهاء العنف المستمر منذ أشهر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة المئات الآخرين واعتقال الآلاف.
ويُشار إلى أن فنزويلا تشهد مظاهرات عارمة منذ عدة أشهر، وصفها الرئيس نيكولاس مادورو بأنها "محاولة من جانب العناصر اليمينية للإطاحة به" فيما يحتج المتظاهرون على ارتفاع معدلات الجريمة وغلاء المعيشة وتردي الحالة الاقتصادية للبلاد.