بكين – العمانية-
ناقش الاجتماع الثامن للمشاورات الاستراتيجية بين وزارة الخارجية العمانية ونظيرتها الصينية، الذي عُقد أمس، بقصر دياو يو يتاي، في العاصمة الصينية بكين، العلاقات الثنائية القائمة.. وأكد حرصه الطرفين على تطويرها في مختلف الميادين الحيوية، والذي من شأنه أن يعود بالنفع على البلدين، وتعزيز المصالح المشتركة، لاسيما في القطاعات الاقتصادية والثقافية والعلمية.
واتفق الجانبان -خلال الاجتماع، الذي ترأسه من الجانب العماني: معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، ومن الجانب الصيني: معالي تشانج مينج نائب وزير الخارجية- على مواصلة التعاون في العديد من المجالات؛ وفي مقدمتها: الطاقة، والنقل، والصحة، والزراعة، والثروة السمكية. وبحث الاجتماع فرص وسبل تطوير التبادل السياحي والطلابي، فضلاً عن الشراكة الاستثمارية، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص للاستفادة من المزايا المتاحة في إطار العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين. وعلى الصعيد السياسي والدبلوماسي، استعرض الجانبان العماني والصيني عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر إزاءها بما يُساهم في تنسيق وتعزيز التفاهم المشترك والمواقف الداعمة لجهود تحقيق السلام والأمن الدوليين.
بكين – العمانية-
ناقش الاجتماع الثامن للمشاورات الاستراتيجية بين وزارة الخارجية العمانية ونظيرتها الصينية، الذي عُقد أمس، بقصر دياو يو يتاي، في العاصمة الصينية بكين، العلاقات الثنائية القائمة.. وأكد حرصه الطرفين على تطويرها في مختلف الميادين الحيوية، والذي من شأنه أن يعود بالنفع على البلدين، وتعزيز المصالح المشتركة، لاسيما في القطاعات الاقتصادية والثقافية والعلمية.
واتفق الجانبان -خلال الاجتماع، الذي ترأسه من الجانب العماني: معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، ومن الجانب الصيني: معالي تشانج مينج نائب وزير الخارجية- على مواصلة التعاون في العديد من المجالات؛ وفي مقدمتها: الطاقة، والنقل، والصحة، والزراعة، والثروة السمكية. وبحث الاجتماع فرص وسبل تطوير التبادل السياحي والطلابي، فضلاً عن الشراكة الاستثمارية، وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص للاستفادة من المزايا المتاحة في إطار العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين. وعلى الصعيد السياسي والدبلوماسي، استعرض الجانبان العماني والصيني عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر إزاءها بما يُساهم في تنسيق وتعزيز التفاهم المشترك والمواقف الداعمة لجهود تحقيق السلام والأمن الدوليين.