تويت
لندن – وكالات-
يُواصل القضاء البريطاني نظر قضية "الإماراتيات الثلاث"، بعد غدٍ الخميس، بعد أن مثل بريطاني أمام المحكمة، ووُجِّهت له ثلاثة اتهامات بمحاولة القتل وتهمة السرقة المشددة، فيما وُجهت لثلاثة رجال آخرين تهمة حيازة سلع مسروقة. وتم حبس فيليب سبينس (32 عاماً) من لندن، المتهم في الهجوم، بعد مثوله أمام محكمة غرب لندن.
وقرَّرت المحكمة الإبقاء على فيليب سبنس (23 عاما)، وتوماس إفريمي (52 عاما)، وجيمس موس (33 عاماً)، رهن الاحتجاز حتى الجلسة المقبلة. ويواجه سبنس تهمة محاولة قتل الفتيات الثلاث والسطو باستخدام العنف. أما إفريمي، فيتهم بحيازة سلع مسروقة والاحتلال عن طريق استخدام بيانات مضللة. ويواجه موس تهمة حيازة سلع مسروقة.
وكانت مأساة الفتيات الإماراتيات الثلاث، اللاتي هوجمن في غرفتهن بأحد فنادق العاصمة البريطانية لندن، قد شهدت تطورًا تراجيديًا بعدما قالت الشرطة البريطانية: إن إحدى الشقيقات الإماراتيات فقدت عينها ولم تعد تمتلك سوى 5% من وظائف دماغها. وتعرَّضت الشقيقات الثلاث لهجوم وحشي بالمطرقة في غرفتهن في فندق "كامبرلاند" المصنف أربع نجوم الأسبوع الماضي.
وخارج المحكمة، قدَّمت الشرطة معلومات عن حالة الضحايا وجميعهن في الثلاثينات من العمر، جئن إلى لندن في رحلة تسوق. وقال المفتش آدم جابوس: "الضحية الرئيسية تعاني من إصابة في الرأس تشكل تهديداً على حياتها، وفقدت عينها اليسرى وكمية كبيرة من الدم". وأضاف: "شخَّص الأطباء أن لديها 5% فقط من وظائف الدماغ رغم أن أعضاءها الأخرى تعمل بشكل جيد"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وتعرضت الشقيقة الثانية لكسرين في الجمجمة، وأصيبت بكسر في ذراعها اليسرى وبكسر في عظم الوجه، ومن المتوقع أن تخضع لعمليتين الأسبوع المقبل. والشقيقة الثالثة أصيبت بكسر في الجمجمة وبتمزق في طبلة الأذن اليسرى. وخرجت من المستشفى الثلاثاء الماضي، لكن أعيد إدخالها في اليوم التالي بعد إصابتها بآلام حادة في الرأس.
وكان ثلاثة أطفال نائمين في غرفة متصلة عند وقوع الهجوم، لكنهم لم يتعرضوا لأذى. وسرق من الإماراتيات الثلاث مقتنيات تتجاوز قيمتها ألف جنيه إسترليني (2000 دولار)، وسحبت أموال بقيمة 3000 جنيه (6000 دولار) من إحدى البطاقات المصرفية لواحدة من الضحايا.