إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ختام الملتقى الطلابي لكليات العلوم التطبيقية بالرستاق.. اليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ختام الملتقى الطلابي لكليات العلوم التطبيقية بالرستاق.. اليوم


    الرستاق- الشيماء العبرية - سارة البطرانية - غدير البحرانية-
    تصوير/ عمار البوسعيدي-
    تختتم اليوم فعاليات الملتقى الطلابي الرابع عشر لكليات العلوم التطبيقية بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندي آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي وبمشاركة كل من كليات العلوم التطبيقية بصور وصحار ونزوى وعبري وصلالة واستكملت فعاليات الملتقى أمس لليوم الثاني في الفترة الصباحية بندوة ريادة الأعمال "نحو بناء بيئة داعمة لريادة الأعمال في سلطنة عمان", بمشاركة كل من صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس ومحمد بن سيف العامري مدير عام الدعم والمساندة في صندوق الرفد والدكتور أحمد بن علي المعولي من المجلس الأعلى للتخطيط ومريم بنت يوسف البلوشية نائبة مدير أول دائرة تمويل وتسويق المؤسسات الصغيرة وأدارت حوار الندوة الإعلامية باسمة الراجحية.
    بدأت الندوة بعرض تقرير عن ريادة الأعمال ونماذج ناجحة من رواد الأعمال في السلطنة، تلا ذلك مناقشة أول محاور الندوة والذي تناول دور المؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز ريادة الأعمال، وأشار العامري خلال الحوار إلى مدى أهمية قرارات ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والهدف من التوجه الحكومي لإنشاء صندوق الرفد, ثم تطرق بشكل مفصل إلى أهمية صندوق الرفد وكيف يمكن الاستفادة منه للحصول على تمويل وتأسيس مشروع خاص والدخول إلى سوق العمل والمنافسة. وكذلك نوّه إلى أن قسم التدريب الذي يساعد الراغبين في فتح مشاريع جديدة ويقوم بعملية تأهيلهم في عدة مجالات كالتسويق والتعامل مع الزبائن. وناقش صاحب السمو السيد الدكتور أدهم تاريخ ريادة الأعمال ووضح من خلال مناقشته أسباب توجه السلطنة نحو مجال ريادة الأعمال ودور المؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز هذه العملية الريادية. وأكد الدكتور المعولي خلال النقاش على أهمية القطاع الخاص ووضح كيف يؤدي هذا القطاع دورا رئيسيا في دفع عجلة النمو الاقتصادي للدولة حاضرا ومستقبلا وكذلك نوه إلى أن المؤشرات الحديثة تشير إلى الإنسان العماني أساس الاستثمار والارتكاز للنمو الاقتصادي, ووضح أن التوجهات السامية جاءت لتبني مشاريع الشباب وتؤكد على استمراريتها على المدى البعيد وأهم الخطط لتنفيذ ومتابعة نشاطات ومحاولات الشباب للدخول والانخراط في سوق العمل. بعد ذلك تطرق إلى الحديث عن الفئات اللتي يشملها صندوق الرفد والشروط الواجب توافرها في الأشخاص الراغبين في الحصول على تمويل من هذا الصندوق. ثم تناولت الندوة المحور الثاني والذي دار حول المسؤولية المجتمعية في بناء فكر ريادة الأعمال لدى الشباب. وتحدثت الفاضلة مريم عن أشكال الدعم والتمويل الذي تقدمه البنوك غير الدعم المادي مثل الورش المجانية والتي تقدم للموظفين في البنوك وغير الموظفين وتطرقت إلى الدعم المالي والقرض الذي يقدمه البنك للشباب الراغبين في فتح مشاريع خاصة. بعد ذلك تمّ عرض فيلم قصير عن دور أو مسؤولية المجتمع في تنمية مجال ريادة الأعمال وتوجهات أفراد المجتمع نحو العمل في القطاع العام والخاص. وتكلم سموه عن مفهوم المسؤولية المجتمعية في هذا المجال مع عرض تجارب وقصص واقعية عن الصعوبات التي يواجهها رواد الأعمال داخل المجتمع الرافض للقطاع الخاص, واختتمت الندوة بمناقشة المحور الأخير والذي ناقش مسؤولية رواد الأعمال في إنتاج أعمال منتجة وناجحة.
    وشهدت الفترة المسائية عدة فعاليات بدأت بالمساجلة الشعرية التي أبرزت مواهب الطلاب في التفاعل الأدبي المرتكز على حفظ الطلاب للقصائد الشعرية والأعمال الأدبية، ثم جاءت مسابقة الإنشاد التي أسفرت عن ظهور مواهب قادمة في مجال الإنشاد. تلتها مسرحية شبابية كوميدية بعنوان ((معصرات شبابية)) تأليف وإخراج فيصل العوفي.
يعمل...
X