مسقط- الرؤية-
نظم مجلس البحث العلمي ممثلاً بدائرة دعم الابتكار أمس محاضرة تعريفية حول منظومة وسياسات الابتكار بالسلطنة بالإضافة إلى التطرق لعدة محاور أساسية كالملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا والعلوم وتنويع الاقتصاد التكاملي بين القطاعات الحيوية ممثلة في القطاع الأكاديمي والصناعي والحكومي وقيادة منظومة الابتكار الوطنية وذلك بناءً على دعوة النادي العلمي بالجيش السلطاني العماني وبحضور عدد من القادة والضباط وضباط صف من مختلف الأجهزة العسكرية.
وتحدث الدكتور عبد الله بن محمد المحروقي مدير دائرة الابتكار بمجلس البحث العلمي، في محاضرته عن دور المجلس في وضع الاستراتيجيات والاستشارات التي بدورها تعمل على احتضان المبتكرين العمانيين وتقدم لهم الدعم المادي والإشراف الفني وتقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها المبتكرون لخلق مشاريعهم الابتكارية على أسس علمية حديثة تراعى فيها الجوانب العلمية والفنية والملكية الفكرية والتنمية البشرية والجوانب التسويقية وغيرها من الجوانب الهامة لتسخيرها في رقي السلطنة.
كما تطرق المحاضر إلى أهمية سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في تمحور دول العالم نحو الاقتصاد المعرفي والتحديات التي تواجه دول العالم النامية في هذا الصدد، بالإضافة إلى أهمية تبني السلطنة نهج تطوير وتفعيل المنظومة الوطنية للابتكار. ومن جانب آخر تم استعراض مخرجات الدراسة التي شارفت على الانتهاء والتي يقوم بها المجلس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لتقييم وضع السلطنة في مكونات ومحاور الاقتصاد المعرفي والتي شملت الموارد البشرية والملكية الفكرية وتفعيل التكنولوجيا وتنويع الاقتصاد عن طريق المؤسسات المتوسطة والصغيرة علاوة على تفعيل قاعدة المعرفة بين القطاعات الحكومية الأكاديمية والخاصة.