جنوب الشرقية - حمد بن صالح العلوي-
نظمت مدرسة العيجة للتعليم الأساسي بصور "تعليمية جنوب الشرقية"، ملتقى "لدافعية تعلم أفضل"، وهو برنامج توعوي يستهدف طالبات المدرسة خصوصا الصف الثاني عشر، ويرتكز البرنامج على محاور رئيسية في بيان مجال المذاكرة بالطرق الصحيحة، بمشاركة عدد من التربويين.
وأوضحت وفاء بنت جمعة العلوية إخصائية مصادر التعلم، أهمية تنفيذ مثل هذه البرامج.. مؤكدة أن للبرنامج أهدافًا مُتأملين تحقيقها من خلال المحاور التي تضمها الملتقى؛ ومن أهمها: إكساب الطالبات معارف ومعلومات تساعدهم على المذاكرة الصحيحة، وراعينا أن الرسائل تقدم من مختص معه من الخبرات الإدارية والعلمية. وتطرَّقت العلوية إلى أن الملتقيات والمحاضرات تلعب دورا كبيرا في دعم العملية التعليمية فشكري وتقديري على تكاتف الجهود بين المختصين في تعليمية جنوب الشرقية والمجتمع المحلي والشكر موصول للهيئة الإدارية والتدريسية في مدرسة العيجة للتعليم الأساسي على تعاونهن الدائم حتى تكون طالباتنا يحصلن على الدرجات العالية والتفوق المستمر في حياتهن العلمية والأسرية.
وجاءت أولى أوراق العمل بعنوان "طرق المذاكرة"، وقدمها فيصل بن خلفان الصواعي مشرف إرشاد اجتماعي؛ تناول فيها مفاهيم المذاكرة والثقة بالنفس ومعرفة الذات، ثم شرح كيفية عمل مخطط في المذاكرة، وبعدها تطرق إلى نظام (sq3r)، وهو إحدى طرق المذاكرة، (s) تدل على الفهم، و(q) يدل على وضع الأسئلة، و(r) القراءة، و(r) تدل على الحفظ والتسميع، ثم (r) تدل على المراجعة.
وجاءت الورقة الثانية مشاركة من زكية بنت سالم العلوي من مجلس الأمهات وتربوي متقاعدة تحدثت فيها عن كيفية التخلص من القلق والتوتر أثاء المذاكرة ووقت أيام الاختبارات.
وأوضحت زكية العلوية الطرق الصحيحة في التخلص من التوتر والقلق كالمحافظة على الصلاة في وقتها وتلاوة القرآن الكريم وقراءة الأذكار وتخصيص وقت للاسترخاء الذهني والجسدي.
وقدَّمت رحمة بنت خميس الحربية معلمة أولى دراسات إجتماعية ورقة عمل، بعنوان "مهارات تطوير الذاكرة"؛ حيث ناقشت أهم المشكلات التي تعانيها الطالبة في أثناء المذاكرة وأيام الامتحانات وعرضت الحربية طرقا للقضاء على حالات النسيان وكيفية الاستعداد الأمثل للاختبارات وكيفية التعامل مع ورقة الاختبار.
وتواصل البرنامج بورقة عمل "علامات النجاح" قدمها حمد بن صالح العلوي.. وأشار إلى أن النجاح أساس كل عمل يسعى إلى الرقي والتقدم.
وكان للطالبات دور في توصيل المعلومة بشكل واضح، حيث قدمت الطالبة صفاء بنت ماجد العلوية، ورقة عمل عن دافعية التعلم مبينة أسباب النجاح والفشل، وعلى الطالبة تحديد الهدف وقبول الدافعية والبعد عن المشكلات التي تواجه الطالبة في دراستها، تلا ذلك مشاركة الطالبة سارة بنت محمد الجنيبية بورقة عمل "التحفيز"، وقد عرفت معنى التحفيز مبينة أنواعه وعناصره. وقالت: تقوية المشاعر والأحاسيس الداخلية التي تقود الانسان إلى تحقيق الأهداف وتسهيل عليه القيام بالهدف الذي يسعى إليه.
وقالت سليمة بنت ناصر العلوية إخصائية اجتماعية: مُلتقى "تعلمت فتغيرت فارتقيت"، ساعدنا على التواصل مع أولياء الأمور للتأكيد على ضرورة المتابعة ورأت إدارة المدرسة تنظيم هذا الملتقى لجمع أولى الخبرة في مجال التربية والتعليم.
وقالت عائشة بنت سالم الحتروشية إخصائية التوجيه المهني: الملتقى نجح بشهادة كل من حضر سواء معلمات أو طالبات، ورجت زيادة مثل هذه البرامج لما لها من فائدة جمة تفيد الطالبة حتى تسير الطريق الصحيح وتخطط التخطيط الجيد وتفيد المعلمة كذلك؛ من خلال معرفتها بالأساليب الصحيحة في توصيل المعلومة بطرق سليمة وفرصة الالتقاء مع المختصين الذين لهم باع طويل في التعليم.
أما وفاء بنت عوض العلوية معلمة أولى تاريخ، فأوضحت أن ملتقى "لدافعية تعلم أفضل" أعطى الطالبة فرصة للتغيير والنظرة المستقبلية للمستقبل السعيد فكل الشكر لكل من سعى إلى تعلم الجديد والمفيد. أما أسماء بنت علي العلوية معلمة تقنية المعلومات، فترى أنَّ وقت الفعالية كان مناسبا لما أن الطالبات يتجهزن للامتحانات فكان لزاما علينا كمعلمات تبصير الطالبة بالمسار الصحيح حتى تنال الدرجات العالية وذلك فائدة لها كطالبة وفائدة لأسرتها والمجتمع.. سائلة الله تعالى السعادة والهناء فكل الشكر للقائمين على تنفيذ هذه الملتقيات العلمية.