عواصم – الوكالات-
ارتفع، أمس، معظم بورصات الخليج، وواصلت بورصة قطر تحقيق أفضل أداء في المنطقة، لكنها أخفقت في اختراق مستوى مقاومة فني رئيسي في حين دفع سهم البنك الأهلي المتحد سوق البحرين للصعود في ظل أنباء عن احتمال بيعه أو دمجه مع بنك آخر.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة إلى 12551 نقطة عند الإغلاق، بعدما قفز لأعلى مستوى في الجلسة 12679 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2005. ويواجه المؤشر مقاومة فنية عند 12637 نقطة أعلى مستوى له في 2008. وساهمت البنوك المتخصصة في المعاملات الإسلامية في معظم المكاسب التي حققها المؤشر مع صعود سهم مصرف الريان 5.8 في المئة، وسهم بنك قطر الدولي الإسلامي 3.1 في المئة، وسهم مصرف قطر الإسلامي 2.7 في المئة. وقال مدير صندوق يستثمر في قطر إن الأسهم ارتفعت في ظل تكهنات بأن مجموعة ازدان القابضة ربما تسعى لشراء حصص في مزيد من أنشطة الأعمال الإسلامية.
وصعد مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة إلى 4762 نقطة؛ في ظل حجم تداول معتدل، لكنه لا يزال دون أعلى مستوياته هذا الشهر 4840 نقطة. وقال عامر خان وهو مسؤول تنفيذي كبير لدى شعاع لإدارة الأصول عن انخفاض أنشطة التداول في الأيام الماضية: "ربما يكون ذلك بسبب الافتقار إلى محفزات". وساهم بنك دبي الإسلامي في معظم المكاسب التي حققها المؤشر بصعوده 3.2 في المئة مع قيام البورصة رسميا بالموافقة على زيادة الملكية الأجنبية في أسهم البنك إلى 25 في المئة من 15 في المئة. وأظهرت بيانات لتومسون رويترز أن المستثمرين من خارج منطقة الخليج زادوا حيازاتهم إلى 10.3 في المئة من أسهم البنك من 10.1 في المئة أمس الأول، بينما لا يزال المستثمرون الخليجيون من خارج الامارات يحوزون 4.8 في المئة من الأسهم.
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.5 في المئة إلى 5157 نقطة مدعوما بمكاسب لمعظم الأسهم القيادية قبل إعلان نتائج أعمال الربع الأول من العام، واقترب المؤشر من أعلى مستوى إغلاق له في ثماني سنوات 5172 نقطة الذي سجله الخميس الماضي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة. وقفز سهم دار الأركان للتطوير العقاري 3.5 في المئة بعدما أعلنت الشركة أنها حققت زيادة قدرها 4.3 في المئة في صافي ربح الربع الأول متجاوزة توقعات المحللين.