تويت
الرؤية - وليد الخفيف-
يخوض السويق لقاءه الصعب، اليوم، مع مضيفه ظفار العماني في المباراة المؤجلة من الأسبوع الـ22 لدوري المحترفين، بأمل المحافظة على المركز الثالث، وستقام المباراة على استاد السعادة بأرض اللبان في السابعة مساء.
وأصبح ظفار صاحب المركز الثامن (برصيد 31 نقطة) من ضمن الفرق المهددة بخوض مباراة الملحق بعد خسارته الجولة الأخيرة من الشباب بهدفين لهدف؛ ليصبح الزعيم على غير عادته ليصبح في حاجة ملحة لنقاط مباراة اليوم من أجل العبور نحو المنطقة الآمنة. ولم يقدم ظفار المستوى المنتظر منه خلال الجولة الماضية أمام الشباب؛ حيث كانت خسارته مستحقة شكلا وموضوعا بعد أدائه المتراجع في الشوط الثاني، وإن كان ذلك امتدادا لتكتيك الكرواتي دورجان الذي يعتمد على الطريقة الدفاعية التي لا تتفق مع هوية الزعيم الهجومية. فيما يأمل أصفر الباطنة هو الاخر من تعويض خسارته التي مُني بها الجولة الماضية من صور بهدف دون رد، وإن بقي في المركز الثالث رغم الخسارة، آملا أن يحصد نقاط المباراة ليذهب بعيدا عن أقرب مطارديه السيب وصحم؛ وذلك من أجل المشاركة في الاستحقاق الخليجي الموسم المقبل.
وكان السويق قد أخفق هذا الموسم آسيويا؛ حيث ودع دوري أبطال أسيا من مباراة الملحق، كما غادر بطولة كأس الاتحاد الاسيوي من الدور الأول دون أن يشفع له فوزه الأخير على رافشان الطاجيكي خارج دياره.
لذلك، يُمكن القول بأن مصبح هاشم مدرب السويق والكرواتي دورجان مدرب ظفار في مواجهة تكتيكية صعبة، ستؤول نتيجتها للمدرب الذي يتمكن من استغلال نقاط القوة في فريقه وتوظيف مواطن الضعف في صفوف منافسه، وأيهما أفضل تعاملاً ورؤية مع سيناريوهات المباراة، وهذا ما ستفصح عنه الـ90 دقيقة بين الفريقين اليوم.