إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بن علوي: لم ندع إلى "مجلس إقليمي" يضم العراق وإيران بديلا عن "التعاون"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بن علوي: لم ندع إلى "مجلس إقليمي" يضم العراق وإيران بديلا عن "التعاون"


    زمن القومية العربية "انتهى".. وفكرة "الاتحاد" متروكة للأجيال المقبلة-
    تداول السلطة يتخلله "صراع مرير بين فئات المجتمع"-
    مستعدون للتقريب بين وجهات نظر السعودية وإيران-
    إيران لا تستطيع إغلاق مضيق هرمز-
    طهران ليست الوحيدة التي تقاتل في سوريا-
    لا نعترف بـ"الإخوان".. والسلطنة دولة مدنية لا مذهبية ولا حزبية-
    السيسي رجل وطني.. والحديث عن عدم ترشح العسكريين "غير مقبول"-
    مسقط – الرؤية-
    نفى معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن تكون السلطنة قد دعت إلى مجلس إقليمي يضم العراق وإيران ليكون بديلاً عن مجلس التعاون الخليجي.
    وجدد معاليه التأكيد على أنّ الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى انتهت، وأن العلاقات الخليجية- الخليجية عادت إلى الصفاء من دون السماح لأحد بالتدخل فيها من خارج البيت الخليجي. وقال- في حوار موسع نشرته صحيفة الحياة اللندنية اليوم- إنّ التماسك الخليجي لم يصل إلى إمكان تحول مجلس التعاون إلى "اتحاد" مثلما تطمح بعض دوله، معتبراً أنّ نظام المجلس الذي ينصّ في المادة الرابعة على أنّه يستهدف الوصول إلى "الوحدة" صِيغ في زمن القومية العربية الذي "تعدى"، وبات غير ممكن التطبيق، لذلك ترى بلاده أفضلية ترحيله للأجيال المقبلة.
    وبحسب "الحياة"، فقد اعتبر بن علوي أنّ التباينات أو الخلافات داخل البيت الخليجي ستبقى موجودة ما دامت الحياة موجودة، مؤكداً أنّ الأزمة الخليجية تمّ تجاوزها وأنّ المشكلة انتهت، مقللاً من عدم عودة السفراء بقوله: "اعتبروهم في إجازة وسيعودون، وتلك ليست مشكلة". وأوضح معاليه أنّ الخليج ليس مستعداً لتداول السلطة على الطريقة الغربية، بسبب كلفتها العالية وما يتخللها من "صراع مرير بين فئات المجتمع".
    وحول قيام السلطنة بوساطة أفضت إلى ترتيب الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، أوضح أنّ السلطنة مثلها مثل أشقائها في المجلس حريصة على توفير وسائل الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ ما حصل هو أنّ كلاً من الولايات المتحدة وإيران وصلتا إلى قناعة بأنّ عليهما أن تتحاورا وتتفقا، لافتاً إلى أن الإرادة كانت موجودة من الطرفين لأنّ الوقت حان، ولأنّ البديل سيكون "كارثة"، ولذلك كانت فرصة، لأنّ هذا قد يحقق استقراراً طبيعياً وحقيقياً في المنطقة. وعما يثار عن عدم إبلاغ عُمان أشقاءها من دول المجلس بالمفاوضات، أشار إلى أنّ الأمر لا يخصهم بل يخص الجانبين الأمريكي والإيراني، وهما على صلة بدول الخليج، وهما من قررا الصمت وفضلا أن يكون سراً، بعد أن وصلا إلى مرحلة إما أن يدخلا في حوار أو صراع مميت.
    وألمح معاليه إلى استعداد السلطنة للتقريب بين وجهات نظر السعودية وإيران.
    ونفى بن علوي بقوة أن تكون السلطنة دعت إلى مجلس إقليمي أكبر يضم العراق وإيران ليكون بديلاً عن مجلس التعاون. ولفت إلى أنّ إيران ليس بإمكانها من الناحية العملية إغلاق مضيق هرمز ولن تستطيع وليس من مصلحتها إغلاقه لأنّ تجارتها مع العالم تتم عبره.
    وحول تنظيم "الإخوان المسلمين"، قال إنّ السلطنة لا تعترف بهم كتنظيم ولا تعرف عنهم الكثير، وتتعامل معهم كمواطنين عاديين "العمانيون هم العمانيون، إخوان مسلمون، سنة وشيعة، كلهم يحكمهم القانون، ولا نحاسب على الفكر ولا نتدخل فيه وهذه قاعدة عندنا، فنحن دولة مدنية ولسنا دولة مذهبية أو حزبية".
    وأوضح أنّ بلاده لم تكن مقتنعة ببعض قرارات جامعة الدول العربية تجاه سوريا، لأنّ ما حدث مُكلف ولا يزال مكلفاً، وكان يمكن مساعدة السوريين بطرق أخرى، مشيرًا إلى أنّ إيران ليست وحدها من يشارك في الحرب في سوريا، بل إنّ هناك أطرافا خارجية كثيرة. وكشف أنّه قد يجري تعيين ممثل جديد غير الأخضر الإبراهيمي.
    وأعرب معاليه عن أسفه لما يحدث في مصر لما فيه من الإضرار بمصالحها، مؤكدًا أنّ عبد الفتاح السيسي رجل مصري وطني، ومن حقه أن يُرشِّح نفسه، مستغرباً ممن يقول إنّ العسكريين لا ينبغي أن يشاركوا، لكن إذا جاءت المخاطر فعليهم أن يموتوا، لأنّ مثل هذا الكلام مبتور وغير مقبول.
يعمل...
X