القاهرة- الوكالات-
دفعت مشتريات مؤسسات المال المصرية القوية على أسهم قطاع الاتصالات مؤشرات السوق للصعود وسط سيولة في أولى جلسات الأسبوع أمس الثلاثاء بعد عطلات عيد القيامة وشم النسيم.
وبلغت قيم التداول 879.884 مليون جنيه. وصعد المؤشر الرئيسي 2.04 بالمئة ليغلق عند 8269.02 نقطة والمؤشر الثانوي 1.37 بالمئة ليغلق عند 614.73 نقطة. ومالت معاملات الأجانب والعرب إلى البيع، بينما اتجهت معاملات المصريين إلى الشراء. وقفز سهم أوراسكوم للاتصالات وجلوبال تليكوم عشرة بالمئة والمصرية للاتصالات 1.9 بالمئة. وجاء ارتفاع أسهم قطاع الاتصالات بعد نجاح شركة الاتصالات الروسية فيمبلكوم المالكة لجلوبال تليكوم-المقيدة في بورصة مصر- يوم الجمعة من حل خلاف طال أمده مع الحكومة الجزائرية بأن باعت لها حصة أغلبية في جازي أكبر شركة اتصالات بالبلاد مقابل 2.6 مليار دولار. لكن الشركة الروسية احتفظت بحق الإدارة وقلصت ديونها. وقال وائل عنبة من الأوائل لإدارة المحافظ المالية "جلوبال تليكوم هو السبب الرئيسي في الصعود لأنه صاحب ثاني أكبر وزن نسبي في المؤشر وذلك بعد حل مشكلة جازي وبيع 51 بالمئة منها للحكومة الجزائرية". وكانت فيمبلكوم اشترت أوراسكوم تليكوم الجزائر التي تعرف باسم جازي من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عام 2010 في إطار صفقة تزيد قيمتها على ستة مليارات دولار بهدف تنويع أنشطتها خارج روسيا.