انطلاق حملة "صناع التغيير" بـ"تطبيقية صور"

[جريدة الرؤية]

صور - حمد العلوي-
انطلقت بكلية العلوم التطبيقية بصور فعاليات حملة "صناع التغيير"، والتي تنظمها جماعة "صوت التميز" بالكلية تحت شعار "تفاءل خير تطبيقيتنا غير"، والتي تستمر ثلاثة أسابيع متضمنة عددا من الفعاليات والأنشطة والدورات التدريبية وعددًا من البرامج التعريفية والحلقات النقاشية والمعارض الطلابية.
وتهدفْ الحملة إلى نشر ثقافة إيجابية بين كليات العلوم التطبيقية وتعزيز انتمائهم لمؤسساتهم وتعريف المجتمع المحيط بما تحويه هذه الكليات والبرامج التي تتضمنها ومناقشة الإستراتيجية العامة لكليات العلوم التطبيقية وعرض القدرات والإمكانيات التي تمتاز بها مخرجات الكليات التطبيقية في مختلف التخصصات
وقد بدأتْ فعاليات الحملة بافتتاح معرض صناع التغيير، تحت رعاية الدكتور حمد بن محمد الغيلاني الخبير البيئي ومدير التوعية في جمعية البيئة العمانية، وبحضور الدكتورة سالمة المشرفية مساعدة العميد للشؤون الأكاديمية المساندة؛ حيث شمل المعرض 11 قسمًا تنوعت فيه مواضيع وعروض كقسم شخصيات التاريخ وقسم فريق صور للتصوير وعرض مجموعة من موهوبي التصوير في الكلية وقسم الإرشاد الأكاديمي وعدد من الأقسام، كما تخلل المعرض إذاعة داخلية باسم صوت التميز.
وتضمَّن يوم الافتتاح تنظيم حلقة نقاشية بعنوان "تحديات تطبيقية وتجارب واقعية"، ناقشت الدراسة الأكاديمية في العلوم التطبيقية وتحدياتها ومستقبل تخصصاتها، ومسؤوليات مركز الخدمات الطلابية، وتحديات الأنشطة الطلابية، كما تطرقت للحديث عن واجبات مركز القبول والتسجيل، والإرشاد الأكاديمي، ونظام التسجيل الالكتروني.
وأقيمت فعالية خاصة بالطالبات بعنوان "شريكات في التغيير" تناولت بعض المواضيع التي تهم الطالبات، ومشاركة عدد من موظفات الكلية تم خلالها مناقشة التحديات يمكن أن تواجه الطالبات وكيفية التخلص منها، والحديث عن الانجازات التي حققتها المرأة وبالأخص خريجات كليات العلوم التطبيقية.
وقد أكدتْ الدكتورة سالمة المشرفية مساعد العميد للشؤون الإكاديمية المساندة، أن المجتمع الجامعي يحتاج إلى مثل هذه الحملات الإيجابية، وأننا نعول عليها الكثير لذلك نسعى إلى جعلها فعالية تتكرر سنويا.
وقال الطالب ناصر آل حمودة نائب رئيس جماعة صوت التميز: نتمنى أن نقدم فعاليات ذات جودة عالية ترتقي لمسمى كليات العلوم التطبيقية وتقدم كل ما ينصب في خدمة الطالب، وتأسيسه تأسيس قوي وتكثيف الوعي لديه بأهمية التخصصات الموجودة في كليات العلوم التطبيقية، وربط التخصصات بما يقدمه سوق العمل".