إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استعراض جهود التوجه الوطني نحو التحول الرقمي بختام ندوة "الإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استعراض جهود التوجه الوطني نحو التحول الرقمي بختام ندوة "الإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية"


    مسقط - ياسر الشبيبي-
    اختتمت هيئة تقنية المعلومات، أمس، فعاليات ندوة الإجادة في الخدمات الحكومية الالكترونية، والتي نظمتها الهيئة خلال الفترة من 21-23 أبريل الجاري، بمشاركة ممثلين عن مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ومن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في السلطنة.
    وشارك في الندوة 4 متحدثين دوليين استعرضوا عددا من المحاور الرئيسية التي تصب في خدمة التوجه الوطني نحوالتحول الرقمي والإجادة في تقديم الخدمات الإلكترونية لأفراد المجتمع بسهولة وسرعة كافية، إضافة إلى الجوانب المتعلقة بتحقيق التكامل بين مؤسسات القطاع العام نفسها وبين مؤسسات القطاع العام والخاص من جهة أخرى؛ حيث بدأت الندوة بتقديم ورقة عمل قدمها ريشارد كيربي المستشار الإقليمي للحكومة الإلكترونية بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، عن تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية وهو التقرير الذي يتم من خلاله تقييم الدول في مختلف مجالات تقنية المعلومات والاتصالات، والذي من المقرر أن يصدَّر من منتصف العام الحالي.
    وعن أهمية وجود مثل هذه الجائزة، يقول ريتشارد كيربي: أرى أن المشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة وجائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية من الأمور التي يجب أن تحرص عليها جميع المؤسسات؛ وذلك لما لها من دور في تشجيع الابتكار والإبداع".
    وتحدَّث بول ووكر مدير المشاريع في المفوضية الأوروبية لدراسة الخدمات الاجتماعية بواسطة تقنية المعلومات والاتصالات؛ عن بعض الجوانب المتعلقة بالإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية، من خلال عرض أفضل منهجيات وتطبيقات الحكومة الإلكترونية، وتوجهاتها الدولية. وحول التحديات التي تواجه مؤسسات القطاع الحكومي في مجال تقديم الخدمات الإلكترونية، قال ووكر: إن التحدي الذي يواجه المؤسسات العامة في استخدام التقنيات الرقمية في تنفيذ سياسة الحكومة هو الحاجة لحث المواطنين على تطبيق تلك السياسات والخطط، من خلال استخدام الأجهزة النقالة للوصول إلى الإنترنت وفي البدء باستخدام الخدمات الحكومية الموجودة.
    وشارك في الندوة أندروفيدامان وهو أحد مؤسسي مجموعة أعمال الشباب الدولية، وعضو في بعض اللجان الاستشارية لعدة منظمات تعنى بمهارات القيادة وتطوير المشاريع والمسؤولية الاجتماعية عن أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال. وتحدث في محاضرته عن مهارات ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التنمية، وأشار إلى الحلول التي يمكن من خلالها التغلب من تلك الصعوبات التي تعترض طريق الإبداع والإجادة. ويرى فيدمان أن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الرئيسي للابتكار والعمل. وأضاف: "معجب بمدى التقدم الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة.. ويسعدني أنه تم إضافة بعض فئات الجائزة لهذه المؤسسات، وهذا ما سيؤدي إلى تشجيع جميع مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المشاركة في الأعوام القادمة وفي تطوير خدماتها الإلكترونية، خاصة تلك المرتبطة بالخدمات الحكومية الموجهة للمجتمع".
    وتحدَّثت لويس بولفورد مديرة المجموعة الأوروبية التي تقود مشروع المفوضية الأوروبية للابتكار الاجتماعي عن أهمية تنمية مهارات الشباب وصقل قدراتهم ومهاراتهم في مختلف مجالات تقنية المعلومات والاتصالات. وترى لويس أن الشباب قادرون على الابتكار وتطوير هذا القطاع بفضل كما لديهم من أفكار هي وليدة عصرهم الذي ينتمون إليه.
    وعن مشاركة القطاع الحكومي في الجائزة، أكد ناصر بن سعيد المبيحسي مدير دائرة تقنية المعلومات بالهيئة العامة لحماية المستهلك، أن مشاركة الهيئة في جائزة السلطان قابوس للإجادة الإلكترونية للعام الثاني على التوالي، تأتي من منطلق حرص الهيئة على المنافسة مع القطاعات الأخرى لنيل شرف الفوز بهذه الجائزة الغالية، والتي تساهم في تحفيز المؤسسات الحكومية وتشجيعها على بذل المزيد من الجهد لتحسين الأداء، وتبسيط الإجراءات، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة في الخدمات الإلكترونية المقدمة وبالتالي تؤدي بدورها إلى ضمان أكبر قدر ممكن من الدقة والسرعة في تنفيذ وإنهاء المعاملات بين المؤسسات والأفراد.
    وقال الدكتور زاهر بن محمد الحجري صاحب شركة النورس الذهبي للبرمجيات: "سعداء بفتح المجال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في هذه الجائزة الغالية على قلوبنا جميعا؛ لدينا الكثير من المشاريع التي نفذناها لبعض الجهات الحكومية ونعتقد باننا قادرون على المنافسة في الجائزة".
    وقالت جينفر جود من الكلية الحديثة للتجارة والعلوم ومتخصصة في الجانب الاقتصادي: "معجبة جدا بجائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية، وقد شاركتُ في هذه الندوة التي تضمنت عددا من الجلسات النقاشية والتي اظهرت لي مدى اهتمام الجميع بهذه الجائزة المهمة في مجال تشجيع الابتكار وتحسن نوعية الخدمات العامة؛ من خلال الشفافية التي تتمتع بها في عمليات التقييم والتحكيم، كما أن الجائزة ستساعد على زيادة الإنتاج وتنمية الاقتصاد لسلطنة عمان من خلال خفض التكاليف بالنسبة للشركات وتوفير الوقت للمواطنين والمقيمين، كما ستساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية ودعم المشاريع المحلية.
    ويأتي تنظيم هذه الندوة تزامنا مع الإعلان عن تفاصيل النسخة الرابعة لجائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية، والتي من المقرر أن تبدأ مرحلة التسجيل فيها خلال شهر يوليو المقبل.
يعمل...
X