تشهد مدينة معان جنوبي الأردن حالة من الهدوء الحذر بعد مقتل مواطن في مواجهات بين الأهالي والأمن.
ويرجع الأهالي هذه المواجهات إلى ما وصفوه بتعامل الأمن “الخشن” على الرغم من تأكيدهم على ضرورة الحفاظ على كرامة المواطن وهيبة الدولة، وعدم إنكارهم وجود بعض الخارجين على القانون.
وبعد المواجهات قام أشخاص بحرق فرع أحد البنوك في المدينة، والاعتداء على بعض الممتلكات حسبما ذكرت تقارير إخبارية.
كما أفاد شهود عيان بسماع أصوات إطلاق عيارات نارية أحيانا ومتقطعة، وبحسب المعلومات فإنّ قوات الأمن تكثف تواجدها في المدينة مع حلول ساعات المساء.
كانت أحداث شغب ومواجهات بين قوات الأمن الأردنية وأهالي قد تجددت في مدينة معان الأردنية، مساء الأربعاء، لليلة التالية على التوالي على خلفية مداهمة نفذتها السلطات الأردنية بحثا عن مطلوبين الثلاثاء، قتل فيها أحد أبناء المدينة من المحسوبين على التيار السلفي الجهادي، بحسب مصادر مختلفة.
وقال مصدر أمني مسؤول في مديرية الأمن العام الأردنية للموقع: “إن قوات الدرك فرقت مجموعة ممن قاموا بإضرام حريق في ثلاثة بنوك تجارية وسط المدينة، وتمت تفرقتهم بالغاز المسيل الدموع.”
وأكد المصدر الأمني، أن هناك تواجدا لقوات الدرك الأردنية قد سيطرت على الأوضاع، وأنها في حالة تأهب تحسبًا لتجدد الشغب، لافتاً إلى أن "قوات الدرك تعاملت مع الشغب وستتعامل معه في حال حدوث أية تطورات."