مسقط- ميا السيابية-
نظمت دائرة رعاية الموظفين وزارة التربية والتعليم مؤخرًا وعلى مدى أسبوع رحلة تكريمية هي الأولى من نوعها لـ 46 موظفة من موظفات ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بمحافظات السلطنة؛ لزيارة الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية؛ لأداء مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة.
وقال يوسف بن درويش الملاهي مدير دائرة رعاية الموظفين بالمديرية العامة للشؤون الإدارية بالوزارة: يأتي تنظيم مثل هذه الرحلات تأكيداً على حرص الوزارة ممثلة بالدائرة واهتمامها الدائم بإقامة العديد من الفعاليات الترفيهية الثقافية والاجتماعية والرياضية، والتي من شأنها ترسيخ روح التعاون والإخاء والولاء الوظيفي والتكافل بين جميع موظفي وموظفات الوزارة دون تمييز، وذلك من خلال تقديم حزم من الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية الرامية إلى توفير مزايا وعروض للموظفين والموظفات تلامس احتياجاتهم وتيسر لهم قضاء العديد من متطلبات حياتهم المختلفة .
وأضاف: وكأحد جوانب الاهتمام التي تقدمها الوزارة للموظفات بشكل عام والهيئات التدريسية والوظائف الإدارية المرتبطة بها وانطلاقا من هذه الجوانب فقد انطلقت الرحلة التكريمية الأولى لهن لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة والتي ضمت (46)موظفة من ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية إلى جانب اللجنة التنظيمية التي شكلت بهذا الخصوص؛ من أجل الإشراف على الرحلة وتذليل الصعوبات التي قد تعترضها، وهنا أتقدم بالشكر إلى مركز مسقط لعلاج العيون بالليزر، وبنك ظفار، وبنك عمان العربي، والبنك الوطني العماني على دعمهم لهذه الرحلة، وهو الأمر الذي يعزز مبدأ الشراكة الحقيقية القائمة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص في توفير العديد من الخدمات والبرامج لمختلف شرائح العملية التعليمية في مختلف محافظات السلطنة".
وأردف: يعد مفهوم الرحلات الترفيهية والتثقيفية منها والاجتماعية وما تتضمنه من فعاليات منوعة جزءا أساسيا من الخطط التي تقوم بها الوزارة ممثلة بدائرة رعاية الموظفين؛ للترويح عن العاملين في التربية والتعليم من ضغوطات العمل، وكسر روتينه، ففي الفترة الماضية تم التركيز على الرحلات الداخلية في السلطنة؛ للتعرف على البيئة العمانية الخلابة ومعالمها السياحية والحضارية وتاريخها العريق، وفي الوقت الراهن انتهجت الدائرة نهجًا آخر وهو القيام برحلات خارجية إلى شرق آسيا وأوروبا ــ إذا ما توفرت الإمكانات ــ إلى جانب الرحلات الداخلية بهدف إطلاع الموظفين على ثقافات والمعالم السياحية والحضارية للدول الأخرى، حيث قمنا خلال هذه العام برحلتين تكريميتين للمعلمين إلى المملكة الماليزية، والأخرى إلى الديار المقدسة لأداء العمرة، كما تأتي هذه الرحلة أيضًا إلى الديار المقدسة لأداء العمرة إلا أنّها لموظفات الوزارة".
وعن خطط الدائرة المستقبلية قال مدير دائرة رعاية الموظفين في ختام حديثه: "لدينا العديد من البرامج والخطط المستقبلية ليس فقط في الجانب الترفيهي وإنما أيضًا في الجانب الرياضي: كالمسابقات الخماسية لكرة القدم للذكور، وكرة السلة والطائرة للإناث،وإنّنا نحاول القيام ببرامج ثقافية منوعة في مختلف المناسبات: كالعيد الوطني، وشهر رمضان، كما تعد الدائرة حالياً وضمن خطتها لعام 2015م للقيام برحلات تخصصية: كالمشاركة في حضور فعاليات ومباريات المنتخب العماني في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم والتي ستقام في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى جانب أننا نبحث القيام برحلة حج لموظفي الوزارة وذلك وفقاً للدعم الذي سيمنح للدائرة من قبل الوزارة والشركات الراعية لهذه الرحلة".
استعداد وتنظيم
وقالت نعيمة بنت علي الحوقانية مشرفة تنسيق ومتابعة بقسم البرامج الترفيهية بدائرة رعاية الموظفين بالوزارة، وعضوة في اللجنة المنظمة للرحلة: هدفت هذه الرحلة إلى الاهتمام بالموظفة العمانية في الفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وتعريفها بالأماكن المقدسة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأهميتها في ديننا الإسلامي، وقد سعت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة رعاية الموظفين بتنظيم وتوفير كل ما يلزم ويخدم الفعالية من أجل تنفيذها بنجاح، من حيث إيجاد الراعي المناسب للرحلة بالتعاون مع القطاع الخاص، وإيجاد الحملة والحافلة الفاخرة من أجل النقل الداخلي بمكة والمدينة، وتوفير السكن المناسب على أن يكون مقبل الحرم المكي والمدني، وعمل برنامج متكامل للرحلة، وتوفير عدد من المصاحف وكتيبات خاصة بالعمرة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتوفير المرشد الديني".
وعن المناشط والفعاليات التي صاحبت الرحلة قالت الحوقانية:" كون أنّ الرحلة لأداء مناسك العمرة فقد تم تكريس أغلب الأوقات للابتهال والدعاء وقراءة القرآن، والحرص على أداء الفرائض في كل من الحرم المكي والمدني، كما قمنا بزيارة للأماكن المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتخصيص يوم للتسوق".
كما كانت لنا وقفات مع انطباعات المشاركات في هذه الرحلة المقدسة، فحدثتنا نبيلة بنت سالم الجردانية مشرفة إدارية أولى بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة قائلة:" أعد هذه الرحلة نوعا من التكريم بعد رحلة طويلة في مجال التربية تنوعت فيها خبراتي بين التدريس والإشراف الإداري والتربوي، وتأتي كتتويج وثمرة تلك الجهود التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاما، فمشاركتي في هذه الرحلة أتاحت لي فرصة التعرف على عدد كبير من موظفات الوزارة اللاتي جمعتني بهن رابطة قوية بالرغم من قصر المدة، كما إنني التقيت بزميلات لي لم التق بهن منذ سنوات فكانت رحلة روحانية بحق، وفي هذا المقام أتقدم بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة رعاية الموظفين وبالذات الأخت نعيمة الحوقانية على ما بذلته في سبيل راحتنا: كتخصيص مكان الإقامة في مكة المكرمة في فندق راقٍ تميز بقربه من الحرم المكي، وأشكر كذلك الأخت أنيسة الزدجالية والأخ أحمد البوصافي".
من جهتها قالت غسية بنت درويش العريمية أخصائية شؤون إدارية ومالية بمدرسة مشاعل العلم للتعليم الساسي بتعليمية جنوب الشرقية:" السفر والترحال يكسب الإنسان تجربة وخبرة في مجالات الحياة المختلفة، فالرحلات بالنسبة لي من أهم وسائل الترفيه عن النفس حيث جاءت هذه الرحلة في الوقت المناسب لتخلصنا من ضغوط العمل والروتين اليومي، هذا إلى جانب ما تمّ تقديمه من خدمات وفعاليات منوعة، كزيارة للعديد من المزارات في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلا أني اقترح اختيار الرحلات الجوية المباشرة لمكة المكرمة بالمملكة تجنباً للتعب والإرهاق ولتأدية المناسك بكل أريحية".
وشاطرتهما الرأي شيخة بنت جمعة الفليتية معلمة مجال أول بمدرسة خصب للتعليم الساسي بتعليمية محافظة مسندم، قائلة: الرحلة كانت جميلة ورائعة؛ وذلك استشعارًا لمناسك العمرة ولتفريغ الشحنات والضغوطات وهو شعور متمثل في طاعة الله تعالى، كما إن تنظيم الرحلة كان مميزا وناجحا وهذا إن دلّ فإنّما يدل على قدرة المنظمين على التنظيم والذين أشكرهم جزيل الشكر على الجهود المبذولة التي قدموها لنا".
مسقط- ميا السيابية-
نظمت دائرة رعاية الموظفين وزارة التربية والتعليم مؤخرًا وعلى مدى أسبوع رحلة تكريمية هي الأولى من نوعها لـ 46 موظفة من موظفات ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بمحافظات السلطنة؛ لزيارة الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية؛ لأداء مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة.
وقال يوسف بن درويش الملاهي مدير دائرة رعاية الموظفين بالمديرية العامة للشؤون الإدارية بالوزارة: يأتي تنظيم مثل هذه الرحلات تأكيداً على حرص الوزارة ممثلة بالدائرة واهتمامها الدائم بإقامة العديد من الفعاليات الترفيهية الثقافية والاجتماعية والرياضية، والتي من شأنها ترسيخ روح التعاون والإخاء والولاء الوظيفي والتكافل بين جميع موظفي وموظفات الوزارة دون تمييز، وذلك من خلال تقديم حزم من الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية الرامية إلى توفير مزايا وعروض للموظفين والموظفات تلامس احتياجاتهم وتيسر لهم قضاء العديد من متطلبات حياتهم المختلفة .
وأضاف: وكأحد جوانب الاهتمام التي تقدمها الوزارة للموظفات بشكل عام والهيئات التدريسية والوظائف الإدارية المرتبطة بها وانطلاقا من هذه الجوانب فقد انطلقت الرحلة التكريمية الأولى لهن لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة والتي ضمت (46)موظفة من ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية إلى جانب اللجنة التنظيمية التي شكلت بهذا الخصوص؛ من أجل الإشراف على الرحلة وتذليل الصعوبات التي قد تعترضها، وهنا أتقدم بالشكر إلى مركز مسقط لعلاج العيون بالليزر، وبنك ظفار، وبنك عمان العربي، والبنك الوطني العماني على دعمهم لهذه الرحلة، وهو الأمر الذي يعزز مبدأ الشراكة الحقيقية القائمة بين الوزارة ومؤسسات القطاع الخاص في توفير العديد من الخدمات والبرامج لمختلف شرائح العملية التعليمية في مختلف محافظات السلطنة".
وأردف: يعد مفهوم الرحلات الترفيهية والتثقيفية منها والاجتماعية وما تتضمنه من فعاليات منوعة جزءا أساسيا من الخطط التي تقوم بها الوزارة ممثلة بدائرة رعاية الموظفين؛ للترويح عن العاملين في التربية والتعليم من ضغوطات العمل، وكسر روتينه، ففي الفترة الماضية تم التركيز على الرحلات الداخلية في السلطنة؛ للتعرف على البيئة العمانية الخلابة ومعالمها السياحية والحضارية وتاريخها العريق، وفي الوقت الراهن انتهجت الدائرة نهجًا آخر وهو القيام برحلات خارجية إلى شرق آسيا وأوروبا ــ إذا ما توفرت الإمكانات ــ إلى جانب الرحلات الداخلية بهدف إطلاع الموظفين على ثقافات والمعالم السياحية والحضارية للدول الأخرى، حيث قمنا خلال هذه العام برحلتين تكريميتين للمعلمين إلى المملكة الماليزية، والأخرى إلى الديار المقدسة لأداء العمرة، كما تأتي هذه الرحلة أيضًا إلى الديار المقدسة لأداء العمرة إلا أنّها لموظفات الوزارة".
وعن خطط الدائرة المستقبلية قال مدير دائرة رعاية الموظفين في ختام حديثه: "لدينا العديد من البرامج والخطط المستقبلية ليس فقط في الجانب الترفيهي وإنما أيضًا في الجانب الرياضي: كالمسابقات الخماسية لكرة القدم للذكور، وكرة السلة والطائرة للإناث،وإنّنا نحاول القيام ببرامج ثقافية منوعة في مختلف المناسبات: كالعيد الوطني، وشهر رمضان، كما تعد الدائرة حالياً وضمن خطتها لعام 2015م للقيام برحلات تخصصية: كالمشاركة في حضور فعاليات ومباريات المنتخب العماني في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم والتي ستقام في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى جانب أننا نبحث القيام برحلة حج لموظفي الوزارة وذلك وفقاً للدعم الذي سيمنح للدائرة من قبل الوزارة والشركات الراعية لهذه الرحلة".
استعداد وتنظيم
وقالت نعيمة بنت علي الحوقانية مشرفة تنسيق ومتابعة بقسم البرامج الترفيهية بدائرة رعاية الموظفين بالوزارة، وعضوة في اللجنة المنظمة للرحلة: هدفت هذه الرحلة إلى الاهتمام بالموظفة العمانية في الفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية، وتعريفها بالأماكن المقدسة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأهميتها في ديننا الإسلامي، وقد سعت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة رعاية الموظفين بتنظيم وتوفير كل ما يلزم ويخدم الفعالية من أجل تنفيذها بنجاح، من حيث إيجاد الراعي المناسب للرحلة بالتعاون مع القطاع الخاص، وإيجاد الحملة والحافلة الفاخرة من أجل النقل الداخلي بمكة والمدينة، وتوفير السكن المناسب على أن يكون مقبل الحرم المكي والمدني، وعمل برنامج متكامل للرحلة، وتوفير عدد من المصاحف وكتيبات خاصة بالعمرة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتوفير المرشد الديني".
وعن المناشط والفعاليات التي صاحبت الرحلة قالت الحوقانية:" كون أنّ الرحلة لأداء مناسك العمرة فقد تم تكريس أغلب الأوقات للابتهال والدعاء وقراءة القرآن، والحرص على أداء الفرائض في كل من الحرم المكي والمدني، كما قمنا بزيارة للأماكن المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتخصيص يوم للتسوق".
كما كانت لنا وقفات مع انطباعات المشاركات في هذه الرحلة المقدسة، فحدثتنا نبيلة بنت سالم الجردانية مشرفة إدارية أولى بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة قائلة:" أعد هذه الرحلة نوعا من التكريم بعد رحلة طويلة في مجال التربية تنوعت فيها خبراتي بين التدريس والإشراف الإداري والتربوي، وتأتي كتتويج وثمرة تلك الجهود التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاما، فمشاركتي في هذه الرحلة أتاحت لي فرصة التعرف على عدد كبير من موظفات الوزارة اللاتي جمعتني بهن رابطة قوية بالرغم من قصر المدة، كما إنني التقيت بزميلات لي لم التق بهن منذ سنوات فكانت رحلة روحانية بحق، وفي هذا المقام أتقدم بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة رعاية الموظفين وبالذات الأخت نعيمة الحوقانية على ما بذلته في سبيل راحتنا: كتخصيص مكان الإقامة في مكة المكرمة في فندق راقٍ تميز بقربه من الحرم المكي، وأشكر كذلك الأخت أنيسة الزدجالية والأخ أحمد البوصافي".
من جهتها قالت غسية بنت درويش العريمية أخصائية شؤون إدارية ومالية بمدرسة مشاعل العلم للتعليم الساسي بتعليمية جنوب الشرقية:" السفر والترحال يكسب الإنسان تجربة وخبرة في مجالات الحياة المختلفة، فالرحلات بالنسبة لي من أهم وسائل الترفيه عن النفس حيث جاءت هذه الرحلة في الوقت المناسب لتخلصنا من ضغوط العمل والروتين اليومي، هذا إلى جانب ما تمّ تقديمه من خدمات وفعاليات منوعة، كزيارة للعديد من المزارات في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلا أني اقترح اختيار الرحلات الجوية المباشرة لمكة المكرمة بالمملكة تجنباً للتعب والإرهاق ولتأدية المناسك بكل أريحية".
وشاطرتهما الرأي شيخة بنت جمعة الفليتية معلمة مجال أول بمدرسة خصب للتعليم الساسي بتعليمية محافظة مسندم، قائلة: الرحلة كانت جميلة ورائعة؛ وذلك استشعارًا لمناسك العمرة ولتفريغ الشحنات والضغوطات وهو شعور متمثل في طاعة الله تعالى، كما إن تنظيم الرحلة كان مميزا وناجحا وهذا إن دلّ فإنّما يدل على قدرة المنظمين على التنظيم والذين أشكرهم جزيل الشكر على الجهود المبذولة التي قدموها لنا".