تويت
مسقط - صالح البلوشي -
تصوير - خميس السعيدي -
نظمت المديرية العامة للشؤون الصحية بوزارة الصحة ممثلة في دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض غير المعدية بالتعاون مع المستشفى السلطاني أمس، حلقة عمل حول الضغط ومرض قصور القلب، بالمستشفى السلطاني.
وتضمنت حلقة العمل أوراقا متعددة، وتناولت الدكتورة مطلوبة بن أيوب الزدجالية من دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة مرض قصور القلب عالميا بشكل عام وفي السلطنة بشكل خاص، وكيفية تشخيص هذا المرض وطرق العلاج والوقاية منه، وأكدت على أهمية تدريب أطباء الأسرة على كيفية علاج المرضى المصابين بقصور القلب على مستوى الرعاية الصحية الأولية ومتابعة حالتهم باستمرار في المراكز الصحية حتى يتم تقليل العبء في هذا الجانب على المستشفيات المرجعية لأن نسبة تنويم من المرضى في المستشفيات عالية جدا.
وفي الورقة الثانية، تحدث الدكتور حميد الهنائي طبيب مقيم أول من مجلس عمان للاختصاصات الطبية طب الطوارئ حول كيفية علاج مرض قصور القلب في الطوارئ والآليات المتبعة في تحويل المريض من المركز الصحي إلى المستشفى السلطاني والخطوات الأولى الواجب اتخاذها عند معاينة مريض قصور القلب في المركز الصحي.
وفي الورقة الثالثة، تطرق الدكتور براشانت من قسم القلب بالمستشفى السلطاني إلى كيفية المريض المصاب بقصور القلب على مستوى الرعاية الصحية الأولية وطرق تنظيم تعاطيه الأدوية المختلفة.
وتناول الدكتور عارف البلوشي من الطب الباطني بمجلس عمان للاختصاصات الطبية في الورقة الرابعة سرد بعض الحالات الطبية لمرضى قصور القلب بمستشفى جامعة السلطان قابوس خلال العامين 13 / 2014 وكيفية تشخيص هؤلاء المرضى من اللحظة الأولى حتى يتلقوا العلاج المناسب، حيث اكتشف أن بعض هذه الحالات حدثت بسبب التهاب فيروسي أو بكتيري وحالة نادرة أخرى كانت بسبب حروق من الدرجة الثانية لمريضة سببت لها قصورا حادا في القلب بعد شهرين من علاجها الكامل للحريق.
وأكدت الدكتورة خديجة الوهيبية من مركز وادي الكبير الصحي على أهمية حلقات العمل، وقالت "نحتاج إلى مزيد منها كأطباء عموم في المراكز الصحية لأن المرضى يأتون أولاً إليها في حال تعرضهم لأيّ مشاكل في القلب أو غيره من الأمراض".
وأما الدكتورة سميرة بنت موسى الميمنية من مركز الشرادي الصحي فاعتبرت أن حلقة العمل همزة وصل بين أطباء الرعاية الصحية الأولية واختصاصيي القلب بالمستشفى السلطاني بهدف التعرف على المستجدات في حالات القصور القلبي والمفاهيم المستحدثة فيه وكيفية تشخيص هذه الحالات والتعامل معها عند حضورها المراكز الصحية الأولية في الطوارئ .
وأوضحت الميمنية أن حلقة العمل تطرقت إلى التعرف على كيفية تحويل حالات القصور القلبي إلى المستشفى، إضافة إلى مناقشة بعض الحالات الشائعة بالمراكز الصحية وطوارئ المستشفيات وإستراتيجية كيفية التعامل معها وإعلام أطباء القلب عن الأدوية الموجودة.
